نجوم عيد الفطر يروِّجون أفلامهم... و«السيلفي» أكثر الوسائل جذباً
حرص الفنانون في مصر على الاهتمام بالدعاية والترويج لأفلامهم السينمائية التي استقبلتها دور العرض السينمائية في عيد الفطر، فزار معظمهم الصالات لتشجيع الجمهور على مشاهدة أفلامهم دون غيرها، ما يساعدهم على تحقيق كثافة في المشاهدة، فيما اكتفى آخرون بمتابعة ما يحدث عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي التي استخدموها في الرد على الجمهور ومعرفة انطباعاته عن أعمالهم الجديدة.
تامر حسني أبرز الفنانين الذين حرصوا على الاهتمام بدعاية أعمالهم السينمائية، وهو قام للمرة الأولى في مسيرته بجولات يومية على عدد كبير من الصالات خلال أيام عيد الفطر، وحرص على إعلان مواعيد وأماكن الزيارات لينتظره الجمهور ويلتقط الصور التذكارية معه.تامر اهتم بالترويج للفيلم والإعلان عنه في المراكز التجارية رغم ارتباطه بحفلات غنائية في العيد، كذلك حرص على الاهتمام بالدعاية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بشكل مكثف في محاولة لتحسين الإيرادات.تامر اهتم بإرسال بيانات صحافية تؤكد حضوره المستمر وسط الجمهور لمشاهدة الفيلم معه للمرة الأولى، ما تسبب في تعطيل عدد من قاعات العرض بسبب الحضور الكبير من معجبيه وحرصهم على التقاط صور السيلفي معه، كذلك توقف العرض نحو ساعة في إحدى المرات بعد احتشاد الجمهور حول الفيلم داخل السينما.
على العكس من ذلك، اكتفى أحمد السقا، بطل «هروب اضطراري»، بمتابعة ردود الفعل إلكترونياً على «تويتر»، وأعاد نشر الأخبار التي ترصد صدارة فيلمه شباك التذاكر، بالإضافة إلى الآراء النقدية التي تشيد بدوره. كذلك حرص على مشاركة جمهوره الصالات التي تعرض الفيلم أكثر من مرة ليتمكن من مشاهدته.السقا حرص من خلال حسابه على مواقع التواصل على شكر جمهوره على دعم الفيلم، من ثم تصدره شباك التذاكر، علماً بأنه زار الصالات سراً لمتابعة ردود الفعل، فيما حالت ارتباطات فريق العمل بالسفر دون القيام بجولات رغم رغبة منتجته ندى السبكي في تنسيق مواعيد الحضور مع الجمهور.ويعتبر محمد رمضان أكثر الفنانين حرصاً على متابعة إيرادات فيلمه، خصوصاً بعدما تراجع إلى المركز الثاني ، ما جعله يقوم بجولات على الصالات تزامناً مع عروض مسرحيته «أهلا رمضان»، وهي من المرات القليلة التي يقوم فيها رمضان بتلك الجولات. رمضان حرص على مشاهدة الفيلم مع الجمهور في أكثر من قاعة عرض خلال الأيام الماضية برفقة شقيقه محمود الذي تولى مهمة الدعاية المكثفة للفيلم على مواقع التواصل الاجتماعي، علماً بأن محمد رمضان يحاول التوفيق بين مواعيد المسرحية والعروض المسائية للفيلم التي يحرص على زيارتها والتقاط الصور مع الجمهور.
بعيداً عن الصالات
أبطال «الأصليين» لم يحرصوا على مشاهدة الفيلم مع الجمهور في الصالات، خصوصاً أنه حقَّق أقل الإيرادات في الموسم ومن أول يومي عرض، إلا أن مؤلفه أحمد مراد روَّج له بكثافة سواء عبر صفحته على «فيسبوك» أو من خلال إعلان مواعيد الحفلات التي سيحضرها مفضلاً مشاهدته مع الجمهور أكثر من مرة ومناقشته في التفاصيل.خالد الصاوي دعا جمهوره إلى مشاهدة الفيلم عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وأقنع المخرج مروان حامد بطل الفيلم ماجد الكدواني بالخروج من عزلته الإعلامية وتسجيل لقاءات مع القنوات الفضائية للحديث عن العمل، وهي خطوة نادراً ما يفعلها الكدواني مع أعماله السينمائية.أما محمد هنيدي فرغم عدم قيامه بجولات على دور العرض السينمائية، فإنه حرص على التفاعل مع الجمهور والسؤال عن رأيه في الفيلم عبر حسابه الشخصي، كذلك تفاعل بقوة مع الاشتباك الذي حدث بين جمهوره حول عرض الفيلم في قطر رغم المقاطعة المصرية، وهي خطوة أكَّد أنه سيراجع المنتج فيها.هنيدي حرص على عدم تجاهل الانتقادات التي وجهت إلى الفيلم، وشكر الجمهور على الإشادات، علماً بأنه سيقوم بجولات على الصالات خلال الأيام المقبلة بالإضافة إلى تسجيل لقاءات تلفزيونية عن الفيلم وكواليسه.