أهدت الممثلة رندا كعدي نجاحها في رمضان الفائت لوالدها الذي رحل قبل أشهر، وقالت: «كان رجلاً مثقفاً وفراقه أحزنني. كان في أيامه الأخيرة، وأنا أصور مسلسل «أدهم بيك»، يسألني: «ألم تنتهي من التصوير بعد. أصبحت في آخر أيامي وأتمنى أن أشاهدك».

تابعت: «ليته حضرني في المسلسلات الثلاثة: «وين كنتي، ولآخر نفس، وأدهم بيك». أضافت: «كم كان سيفرح بنجاحي وحضوري».

Ad

وأضافت» أنها حين تصور أي دور لا تتكهن رد فعل الناس لأنها تعمل بالاندفاع نفسه في كل شخصية تجسدها وتصورها، لكن حين أسند إليها المنتج مروان حداد دورها في «أدهم بيك» قال لها إنها بعد هذا المسلسل لن تكون كما كانت قبله، و«كم كان محقاً وصائباً».

وشكرت كعدي الممثل يوسف الخال الذي أطل في برنامج «حديث البلد» قبل عرض المسلسل وتوقع أن يكون دوره مفاجئاً وجديداً، وهي تعتبره نجماً بحضوره وأخلاقه. وقالت: «فرحت كثيراً بتعاطف الممثلين وتصفيقهم الحار لنجاحي. «يقبروني»، جميعهم أولاد بيوت. ماذا أقول للممثلة ليليان نمري ابنة الغالية عليا النمري المدرسة في الأمومة التي نتعلم منها، أو لبديع أبو شقرا الذي رشحني للجوائز، أو لنهلا داود، أو ليوسف حداد ابن مدينتي زحلة، أو للأقلام التي كتبت وأثنت فأخجلت تواضعي».

وردا على سؤال أجابت أن الدور الذي جسدته في مسلسل «أدهم بيك» اشتغلته بشغف وحب كما رسمه كاتبه طارق سويد، لا بل أعطته من ذاتها فهي تقمصت صورة والدتها رحمها الله، حتى أن شقيقتها المغتربة اتصلت فيها متأثرة وقالت لها: «رندا ماذا تفعلين هل تستعيدين صورة والدتنا بدورك».

وقالت «إن أكبر تكريم لها محبة الناس وتفاعلهم والدروع التي تنالها تزيدها شغفاً واندفاعاً، والغرور ليس في قاموسها». مستطردة: «أعتقد أنني نلت درع حب الناس بجدارة وهو تاج على رأسي». وهي لا تنتظر إلا الحب من التمثيل: المال لا يقدم ولا يؤخر في قبولي الدور أو رفضه ضمن إطار المقبول والمنطقي في دفع الأجور».

أما عن توقعها «الموركس دور» في العام المقبل حول مجمل مسيرتها فقالت إن الأمر يفرحها لكنها لا تخطط لذلك، وسبق أن نالت الموركس عن دورها في «الطاغية»، وهي تقدر جهود الأخوين حلو واللجنة بإقامة هذا المهرجان الراقي سنوياً». وتابعت: «لا أحصر نجاحي في عمل واحد وأنكر الماضي»، فهي لا تنسى نجاحاتها في «أحلى بيوت راس بيروت» و«الطاغية» و«قمر» و«العائدة»، وغيرها من أعمال مع مروان نجار وشكري أنيس فاخوري وكلوديا مرشليان وكارين رزق الله وطارق سويد، وكل من عملت معهم من منتجين مخرجين.

«غرابيب سود»

كشفت الممثلة السورية ديمة الجندي التي أطلت في الموسم الرمضاني الدرامي الماضي بمسلسل «غرابيب سود» الذي يحكي كواليس تنظيم داعش الإرهابي، أنها منعت ابنتها الوحيدة «تيا» من متابعة العمل.

وقالت الجندي في حوار صحافي: «أمنع ابنتي تيا من متابعة «غرابيب سود»، وأعلنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مراراً أنه لا يجب السماح للأطفال أو ممن هم دون سن الثامنة عشرة بحضور المسلسل، وهذا ما تؤكده الشارة أيضاً».

وعن مجهودها في المسلسل قالت: «بصراحة استحضرت كل ما في داخلي من شر ووظفته في هذه الشخصية المرهقة جداً، ذلك عدا عن كونها مغايرة وبعيدة تماماً عن شخصيتي الحقيقية».

قصي خولي: أتابع مسلسلاً مهماً

عبر حسابه الخاص على أحد مواقع التواصل الاجتماعي كشف الممثل السوري قصي خولي لجمهوره حبه الكبير لمشاهدة المسلسلات الكرتونية التي كان يتابعها في الطفولة، ونشر فيديو له أثناء مشاهدته أحدها وعلق بالتالي: «أشاهد أجمل ما في عالم الطفولة. جيلي، وأنا أتحدث عن جيلي وعن نفسي كي لا يزعل أحد. حياتي كلها تأسست على هذه المسلسلات. شأشاهد 10 حلقات مرة وحدة الآن. المفارقة العظيمة أنني كلما شاهدت المسلسلات الكرتونية متل «ليدي أوسكار، وسندباد، وغرندايزر، وساسوكي، وعدنان ولينا، وجونغر، وجورجي، وسالي»... وكثير غيرها أشعر بأنني أشاهدها لأول مرة بنفس المتعة والفرح والخوف والصدق. قبلاتي لكم. إلى اللقاء، لدي مسلسل عظيم أتابعه».