النفط يهبط إثر عمليات جني أرباح قبل عطلة الاستقلال الأميركية

تراجع النفط في التعاملات الآسيوية صباح أمس، بعد أن سجل موجة صعود استمرت ثمانية أيام، وسط دلائل على أن الزيادة المستمرة في إنتاج الخام في الولايات المتحدة تفقد زخمها.

ونزل مزيج برنت 13 سنتاً أو ما يوازي 0.3 في المئة إلى 49.55 دولاراً للبرميل، ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسعة سنتات أو ما يعادل 0.2 في المئة إلى 46.98 دولاراً للبرميل.

ويأتي الهبوط بعد تعافي الخامين بنحو 12 في المئة من المستويات المتدنية الأخيرة في 21 يونيو.

وقال متعاملون، إن الكثير من المتعاملين أقدموا على تسوية مراكز وجني أرباح قبل عطلة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة (الرابع من يوليو) بينما واجه مزيج برنت مقاومة فنية مع اقترابه من مستوى 50 دولاراً للبرميل.

من ناحيتها، قالت الحكومة الإيرانية، إن إنتاج بلادها من النفط الخام بلغ أكثر من 3.9 ملايين برميل يومياً.

وأضاف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد نوبخت، في تصريح للصحافيين على هامش اجتماع مجلس الوزراء، أن «إنتاجنا من النفط الخام اجتاز وللمرة الأولى بعد رفع العقوبات الدولية 3.901 ملايين برميل يومياً، حسب إحصائية الشهر الماضي».

وأوضح نوبخت أن إيران استطاعت بعد الاتفاق النووي، الذي توصلت إليه عام 2015 مع دول مجموعة «5+1» من رفع إنتاجها إلى ما قبل الحظر، لافتاً إلى أن إحصاءات الأشهر الثلاثة الماضية تشير إلى إنتاج 692 ألف برميل من المكثفات الغازية يومياً و852 مليون متر مكعب يومياً من الغاز الطبيعي.

وأشار إلى صفقة تطوير حقل «بارس الجنوبي»، التي أبرمت في طهران بقيمة 5 مليارات دولار لاستخراج ملياري قدم مكعبة من الغاز الحامض يومياً.

وأضاف أن العقد نظم مدة 20 عاماً لإنتاج 335 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي الحامض الغني بقيمة 84 مليار دولار.

وكانت شركة النفط الوطنية الإيرانية قد وقعت أمس، صفقة مع شركة «توتال» الفرنسية وشركة النفط الوطنية الصينية وشركة «بتروبارس» الإيرانية بقيمة 4.8 مليارات دولار لتطوير المرحلة الـ11 من حقل «بارس الجنوبي» الغازي المشترك مع دولة قطر.

من ناحية ثانية، أظهرت بيانات من وزارة التجارة أن صادرات البرازيل من النفط الخام صعدت بنسبة 67 في المئة في يونيو مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي لتصل إلى 6.195 ملايين طن.

وبالمقارنة مع الشهر السابق، قفزت الصادرات في يونيو بنسبة 75 في المئة. ويقترب الرقم بشدة من أعلى مستوى على الإطلاق المسجل في فبراير والبالغ 6.23 ملايين طن.

وتضاعفت إيرادات البرازيل من صادرات النفط في يونيو مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي لتصل إلى 1.975 مليار دولار بزيادة قدرها 82 في المئة عن مايو.