تحرك كويتي لتقريب المسافات الخليجية قبل اجتماع القاهرة
● الأمير يستقبل بن علوي ويبعث برسالة إلى تميم مع الفليج... والعبدالله يلتقي الجبير بجدة
● بن زايد: الحديث عن عقوبات سابق لأوانه
● بن عبدالرحمن: إمكانية لتحسين مكافحة الإرهاب
مع انتهاء المهلة الممددة، وعشية اجتماع وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر في القاهرة لتقييم الرد القطري على لائحة المطالب الـ13، كثفت الدبلوماسية الكويتية أمس جهودها لتقريب المسافات بين الدول الأربع من جهة، وقطر من جهة أخرى. وأوفد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بعد استقباله أمس الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي بقصر بيان، المستشار بالديوان الأميري خالد الفليج إلى الدوحة، لتسليم رسالة من سموه إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، في وقت وصل إلى جدة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله للقاء وزير خارجية السعودية عادل الجبير، وذلك قبل اجتماع القاهرة الذي سيشارك فيه، وفقاً لبعض المصادر، وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد.
وكان وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد أكد، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني زيغمار غابرييل في أبوظبي أمس، أن الدول المقاطِعة، ما زالت في انتظار رد الدوحة على مطالبها، لبحث الخطوات المناسبة للتعامل معه وفق القانون الدولي، معتبراً أن الحديث عن عقوبات إضافية سابق لأوانه.في المقابل، أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، في مؤتمر صحافي مع غابرييل أيضاً بالدوحة، أن رد بلاده على المطالب يأتي في إطار احترام سيادة الدول، وأن الدوحة أبدت حسن نية ومبادرة طيبة، لافتاً إلى أن هناك إمكانية لتحسين جهود مكافحة تمويل الإرهاب.وشهدت الساعات الأخيرة أيضاً سلسلة اتصالات دولية، بينها اتصال بين أمير قطر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وآخر بين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كما أجرى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون اتصالاً هاتفياً بنظيره المصري سامح شكري، حيث تركزت جميعاً على بحث تطورات الأزمة القطرية.