خلافات بين «ثلاثي أستانة» على مناطق سورية الآمنة

موسكو: انسحاب فصائل إيران ممكن خلال 6 أشهر

نشر في 05-07-2017
آخر تحديث 05-07-2017 | 00:09
الدخان واللهب يرتفع من المباني بعد ضربة حكومية ذكرت على منطقة يسيطر عليها المتمردون في مدينة درعا جنوب سوريا
الدخان واللهب يرتفع من المباني بعد ضربة حكومية ذكرت على منطقة يسيطر عليها المتمردون في مدينة درعا جنوب سوريا
شهد اليوم الأول من الجولة الخامسة لمباحثات أستانة حول الأزمة السورية خلافات بين الدول الراعية للمحادثات، روسيا وتركيا وإيران، على ترسيم حدود مناطق «خفض التصعيد» أو المناطق الآمنة.

وتم الاتفاق أمس على حدود منطقتين هما حمص والغوطة الشرقية قرب دمشق، في حين وقعت خلافات بشأن المنطقتين الشمالية والجنوبية.

اقرأ أيضا

ورفضت إيران أن تضم المنطقة الجنوبية القنيطرة وريف السويداء الحدودية مع مناطق سيطرة إسرائيل، حيث لها وجود هناك.

وأفادت مصادر بأن الحديث يدور عن مركزين لمراقبة مناطق خفض التصعيد، أحدهما أردني- روسي- أميركي يعمل في الأردن، والآخر تركي- روسي، يعمل بين تركيا وسورية.

وأعلن رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتييف، أن الوثيقة المقرر توقيعها اليوم لخرائط المناطق ومراقبتها تحدد تهدئة 6 أشهر مع إمكانية تمديدها إلى أجل غير مسمى، مشيراً إلى أنه في حال تثبيت الهدنة واستقرارها يمكن التحدث عن انسحاب الفصائل التابعة لإيران.

وقال لافرينتييف، إن روسيا قد تنشر جيشها لمراقبة مناطق عدم التصعيد خلال أسبوعين أو ثلاثة بعد وضع اللمسات النهائية على الاتفاق مع تركيا وإيران.

back to top