أقفلت مؤشرات بورصة الكويت على ارتفاعات للجلسة الثانية على التوالي، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.48 في المئة تعادل 32.16 نقطة، ليقفل على مستوى 6670.93 نقطة، وربح المؤشر الوزني بنسبة 0.25 في المئة هي 0.99 نقطة مقفلاً على مستوى 398.65 نقطة، وارتفع كذلك مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.12 في المئة تساوي 1.09 نقطة ليقفل على مستوى 909.88 نقاط.

وتخطت السيولة أمس مستوى 10.3 ملايين دينار، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 54.4 مليون سهم نفذت من خلال 2473 صفقة.

Ad

شراء انتقائي

استمر الأداء الإيجابي في مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية للجلسة الثانية على التوالي، وبعد بداية سلبية وفاترة في بداية الأسبوع وقبيل نهايته زادت المؤشرات في اللون الأخضر والاستقرار على الإيجابية، لتسترد ما خسرته خلال الجلسات الأولى.

كذلك قفزت السيولة أخيراً فوق مستوى 10 ملايين دينار وبارتفاعات تدريجية منذ البداية حتى جلسة الأمس، وارتفع النشاط بعد أن ازدادت عمليات الشراء الانتقائي على أسهم قد تكون مرتبطة باخبار أو بتقديرات أرباح النصف الأول من العام.

وكان نجم التداولات أمس سهم المباني، الذي شهد تداولات لافتة رفعت سعره وكذلك ارتفع النشاط والسيولة عليه بشكل كبير إضافة إلى ما كان من تداولات على سهم رمال خلال ثلاثة جلسات الماضية، في حين استمر سهم الامتياز كمكون للأسهم الأفضل نشاطاً ومن حيث السيولة خلال هذا الشهر.

واستطاعت الأسهم الثقيلة ذات السيولة الكبيرة من الارتفاع خصوصاً سهم «الوطني»، وبعض أسهم البنوك، و»أجيليتي» و»زين» بعد أن تراجعا خلال جلسة أمس الأول، ليسيطر اللون الأخضر على مجريات جلسة الأمس منذ بداية الجلسة حتى نهايتها لتعلن الإقفال على ارتفاعات جيدة.

ومالت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي إلى الارتفاع في جلسة الأمس، حيث سجلت خمسة مؤشرات واضحة، بينما كان اللون الأحمر لسوقي «البحرين» و»السعودية»، وهذا الأخير استمر في عمليات جني أرباح على وقع ارتفاعاته السابقة والكبيرة جداً، التي تجاوزت خلال أسبوع واحد 10 في المئة ليستمر اللون الأحمر للجلسة الثالثة على التوالي.

ودعم أداء بقية الأسواق استقرار أسعار النفط حول اعلى مستوياتها منذ تقريباً شهر، حيث برنت استقر قريباً من 50 دولاراً وكذلك الخام الأميركي كان يلامس مستويات 48 دولاراً مما أشاع جواً من الاستقرار، إضافة إلى الحديث المستمر عن المصالحة الخليجية ورأب الصدع في البيت الخليجي بعد أزمة لم تشهدها من قبل والتي تتأمل الأسواق على الأقل التخفيف من تأثيرها اقتصادياً على دول المنطقة.

أداء القطاعات

كان أداء القطاعات أمس إيجابياً حيث ارتفعت جميع القطاعات عدا ثلاثة هي مواد أساسية متراجعاً بـ 5.9 نقاط وخدمات مالية خاسراً 1.8 نقطة وصناعية بـ 0.7 نقطة، وارتفعت بقية القطاعات ابتداء من قطاع خدمات استهلاكية بـ 20.4 نقطة والنفط والغاز بـ 19.1 نقطة وتكنولوجيا بـ 6.6 نقاط واتصالات بـ 4 نقاط وسلع استهلاكية بـ 0.9 نقطة وعقار بـ 0.7 نقطة وتأمين بـ 0.3 نقطة وبنوك بـ 0.1 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي رعاية صحية وأدوات مالية ومنافع وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم المباني قائمة الأسهم الأكثر قيمة حيث تداول بقيمة بلغت 1.7 مليون دينار وارتفع بنسبة 0.27 في المئة تلاه سهم وطني بتداول 1.3 مليون دينار ومرتفعاً بنسبة 0.87 في المئة ثم سهم بيتك بتداول 951 ألف دينار وبتراجع بنسبة 0.41 في المئة ورابعاً سهم الامتياز بتداولات بلغت 883 ألف دينار وبقي السهم مستقراً دون تغير وأخيراً سهم رمال بتداول 716 ألف دينار، وبنمو بنسبة 18.2 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم رمال حيث تداول بكمية بلغت 9.9 ملايين سهم، بارتفاع بنسبة 18.2 في المئة، كما أسلفنا، وجاء ثانياً سهم الامتياز بتداول 5.5 ملايين سهم، وبقي مستقراً دون تغير، وجاء ثالثاً سهم بيان بتداولات بكمية 3 ملايين سهم، ورابحاً بنسبة 0.82 في المئة، وجاء رابعاً سهم المباني بتداولات بلغت 2.3 مليون سهم ومرتفعاً بنسبة 0.27 في المئة، وجاء خامساً سهم أعيان بتداول 2.1 مليون سهم وبتراجع بنسبة 1.79 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم بترولية حيث ارتفع بنسبة 20 في المئة، تلاه سهم سينما بنسبة 19.97 في المئة، ثم سهم آبار بنسبة 19.8 في المئة، ورابعاً سهم رمال بنسبة 18.2 في المئة، وأخيراً سهم تنظيف بنسبة 14.3 في المئة.

وكان سهم بحرية أكثر الأسهم انخفاضاً في جلسة الأمس، حيث انخفض بنسبة 12.7 في المئة، تلاه سهم المنتجعات بنسبة 5 في المئة، ثم سهم أرزان بنسبة 5 في المئة ورابعاً سهم المغاربية بنسبة 4.1 في المئة وأخيراً سهم الخليجي بنسبة 2.9 في المئة.