ولد ليكون صقراً

هناك العديد من الحشرات الضارة التي تتكاثر في الأجواء الرطبة، وليس لها دور في الحياة إلا إكمال دورتها، وكذلك بعض البشر في هذا الزمان الأغبر الذي اوقفت فيه رياضة الكويت زورا وبهتانا بفعل الوشاية الوطنية لمدة عامين، وما زال الايقاف مستمرا بعد ان كانت البلاد هي الرائدة بين جاراتها.

وتكاثر بعض البشر أشباه الحشرات في برامج التواصل الاجتماعي وبعض القنوات التلفزيونية التجارية الهابطة، وبات لهم في هذه الجهات مستنقعا لبث سمومهم وتفاهاتهم، واستخدموها للتسلق والتملق لمن يدفع أكثر، حتى أصبحنا نسمع التغريد ليلا نعيقا ونهيقا.

وها نحن نصحو على نعيق الأهبل والأهطل وخريجي السجون ممن أخذوا من "تويتر" وظيفة لبناء شخصية اعتبارية لأنفسهم رغم مؤهلاتهم التي هي عبارة عن صحائف سوداء مليئة بالدسائس والخبائث، وسبحان مغير الأحوال تغير واقعهم وباتوا يجلسون في صدر الديوانيات بعد أن كانوا خلف "الدلال" وشكلوا من إسفافهم برامج لضرب الرياضيين الشرفاء والرجال الوطنيين!

ورغم أن هؤلاء الشرذمة قلة غير مؤثرة في مجتمع جبل شبابه على العطاء دون مقابل... ولكن وجب علينا كصحيفة التوضيح والتنويه لان نعيقهم طال الشرفاء الذين تصدوا لأزمة الايقاف الرياضي ومنهم شباب يشهد لهم بالبنان، صحائفهم وايديهم بيضاء كقلوبهم.

ومنهم على سبيل المثال صقر الملا عضو هيئة تدريس بكلية التربية الأساسية، لاعب نادي كاظمة وقائد منتخبنا الوطني للجمباز. وابن رجل الأعمال غانم الملا، الذي استشهد في الغزو العراقي للكويت عام 1990.

صقر حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة مينيسوتا في الولايات المتحدة الأميركية - تخصص علم دراسة الحركة.

ما ذكرناه عنه جزء يسير من سيرته الذاتية يكتب خلف اسمه فما بالكم اذا فكرنا في الاسترسال بكتابة الانجازات الرياضية المحلية والدولية التي حققها هذا الشاب الذي تبوأ العديد من المناصب الفنية والادارية، وانجز فيها ما لم يستطع غيره انجازه.

لم نعتد على المديح ولكن اضطرتنا بعض "الحشرات البشرية" التي اعتقدت أنها اصبحت في الرطوبة "فارس"، واشهرت "سيوفا" ليس هم من أهلها... إنما اعتادوا على الصيد في الماء العكر ورطوبة الأزمات ولزوجة السجون التي هم من روادها إثر مهنة "التشليح" التي مارسوها في صغرهم.

في الختام ما نريد إيصاله هو سؤال لكم هذا هو "صقر" فمن انتم؟

إذا استطعتم الاجابة عليكم إرسال سيرتكم الذاتية على البريد الالكتروني الخاص بالقسم الرياضي.

* "التشليح" (سرقة أجزاء من السيارات المتوقفة على جانب الطريق او في اماكن السكراب)