أظهرت دراسة أن التعرض لمبيدات الأعشاب المصنوعة من الغليفوسات، وهي من المواد الأكثر استخداماً في العالم ويشتبه بأنها تسبب السرطان، يعود بالنفع على فراخ الضفادع، إذ يحفز إنتاج مواد سامة تحميها من مفترسيها. وأوضحت إحدى القيمات على الدراسة، فيرونيكا بوكوني، أن الأبحاث التي أجراها فريق من الباحثين في المجر كشف أن الحيوانات التي تتعرض للغليفوسات "لديها كميات من التوكسينات الطبيعية" أكثر من العادة. وذكر القيمون على هذه الأبحاث، التي نشرت في مجلة "بروسيدينغز أوف ذي رويال سوساييتي أوف لندن بي"، أمس، أن "حيوانات كثيرة تلجأ للمواد الكيميائية، كوسيلة دفاع ضد المفترسين والأمراض". والبرمائيات من الأنواع الحيوانية الأكثر تعرضاً للمواد الكيميائية المنتشرة في المياه.
Ad