كشف وزير الصحة د. جمال الحربي عن فتح تحقيق للكشف عن ملابسات الحادث المؤسف الذي وقع في مستشفى الصباح لتحديد المسؤولين عن حدوثه، ومعاقبة كل من تثبت مسؤوليته مهما كان موقعه.

وأكد الحربي، في تصريح صحافي، أن الوزارة لن تتهاون في اتخاذ كل الإجراءات القانونية للمحافظة على سلامة العاملين بها من أطباء وهيئة تمريضية وفنيين وإداريين، مشددا على أنها لن تسمح بأي تجاوزات أو عنف في مرافقها الصحية.

Ad

واستنكر "ما يتردد من اعتداءات على العاملين بالقطاع الصحي"، واصفا ذلك بالحوادث الفردية والغريبة عن المجتمع الكويتي بما يسوده من علاقات انسانية قوامها التراحم والاحترام والمحبة ونبذ العنف.

وكان شجار حصل بين مسؤول الممرضين في مستشفى الصباح وأحد الأطباء من جانب، وعدد من موظفي العلاقات العامة من جانب آخر، بسبب استخدام دورة مياه خاصة بالممرضين.

ومن جانبه، استنكر عضو نقابة الإداريين في وزاره الصحة نواف العازمي إلقاء اللوم على الموظفين الإداريين فى المشاجرات التي حصلت في المستشفى.

وطالب العازمي المسؤولين بالتحقيق في الحادثة بشكل حيادي.

من جانبها، استنكرت جمعية التمريض حادثة الاعتداء على مسؤول ممرضي حوادث الجراحة بمستشفى الصباح من عدد من الموظفين، وطالب أمين سر الجمعية سامي المطيري وزارتي الصحة والداخلية بتغليظ العقوبة على المعتدين وإحالتهم إلى التحقيق.