قالت مسؤولة كبيرة بالأمم المتحدة اليوم الأربعاء إن الحملة العسكرية المدعومة من الولايات المتحدة لاستعادة الموصل من تنظيم داعش دمرت ستة أحياء، بشكل كامل تقريبا، في غرب الموصل وإن إصلاح البنية التحتية للمدينة سيتكلف ما يزيد على مليار دولار.

Ad

وتوقع قادة عراقيون تحقيق نصر نهائي في الموصل هذا الأسبوع بعد هجوم ضار استمر ثمانية أشهر على مدينة كان يقطنها مليونا شخص وهو ما حصر تنظيم الدولة في منطقة لا تزيد مساحتها عن 1500 متر مربع بجانب نهر دجلة.

وتسبب القتال أيضا في نزوح نحو نصف عدد سكان المدينة قبل الحرب.

وقالت ليز جراند منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق لتلفزيون رويترز إن حجم الأضرار أكبر بكثير مما كان متوقعا وأسوأ كثيرا لاسيما في النصف الغربي من المدينة عن الشرق الذي تمت استعادته من تنظيم الدولة منذ ستة أشهر.

وأضافت جراند أن إحلال الاستقرار في شرق الموصل ربما يتم خلال شهرين، لكن الأمر سيستغرق أكثر من عام في الغرب وستتكلف عملية إعادة البناء على الأجل الطويل مليارات الدولارات.