الصالح: «مركز الكويت للأعمال» خطوة موفقة ورائدة تستحق التشجيع والدعم

ثمن النائب خليل الصالح توجه الشباب الكويتي من الجنسين نحو العمل الحر واعتباره خياراً متاحاً، مؤكداً على أن خطوة مركز الكويت للأعمال التابع لوزارة التجارة الذي يشجع على العمل الحر خطوة موفقة ورائدة تستحق التشجيع والدعم لما لها من أثر ايجابي في تنمية شخصية الشباب.

وقال الصالح في تصريح صحافي أن التوجه نحو العمل الحر خطوة تقدمية يحمل مبتكروها في الكويت والمنخرطون فيها أفقاً واسعاً من التفكير الخلاق، داعياً الحكومة إلى تبني هؤلاء الشباب في المشاريع الحكومية خصوصاً أنهم انخرطوا في دورات متنوعة واكتسبوا مهارات في مجالات متنوعة، لافتاً إلى أن أصحاب الأعمال والمشاريع باتوا يستعينون بأشخاص من خارج شركاتهم يمتلكون مهارات معينة اكتسبوها من العمل الحر.

ودعا الصالح الحكومة ممثلة بصندوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى تبني الموهوبين من أصحاب العمل الحر وفتح المجال لهم لابراز طاقاتهم ومواهبهم خصوصاً أن الحكومة تشتكي دوماً من زحف بند الرواتب على الميزانية العامة للدولة ومن التوظيف وعدم اقبال الشباب الكويتي على العمل في القطاع الخاص.

وأوضح الصالح أن ثقافة العمل الحر تحتاج إلى ذهنية عقلية متطورة تتفهم طبيعتها لأن توظيف الأشخاص سيكون عن بعد لتنفيذ مشروعات مختلفة وهي فرصة كبيرة للشباب وللشركات الناشئة أو التي لديها ميزانية محدودة حيث يمكن لأصحاب هذه المشروعات تحديد الميزانية التي يريدون للمشروع الذي يطرحونه، منوهاً إلى نمو كبير في سوق العمل الحر عالمياً خصوصاً أن من مزاياه توفير خيارات أكثر راحة مثل العمل من المنزل ودون عناء الرسميات وفي المقابل النجاح فيه يحتاج إلى مجهود كبير ومهارات خاصة ملاحظاً أن هناك شباباً كويتياً يمتلك الأفق الواسع الذي يدفعه إلى التوجه نحو العمل الحر ويتحرر من الوظيفة الحكومية التي تقيده بأمور ربما لا يستسيغها الكثيرون ولكن على الحكومة دعم الشباب الذين تفاعلوا مع ثقافة العمل الحر.