أكّد نائب مفتي الشيشان للعلاقات الخارجية توركو داوودوف، أن بلاده تولي اهتماماً كبيراً بترميم المسجد الأموي في مدينة حلب السورية، والذي طاولته آثار دمار كبير بسبب الحرب التي تشهدها سورية منذ عام 2011، موضحاً أن الأمر ذاته ينطبق على مسجد خالد بن الوليد في مدينة حمص، لافتاً إلى أن العمل هناك يجري على قدم وساق لاستعادة بهاء المسجدين ورونقهما وإعادتهما إلى ما كانا عليه، وأن أعمال الترميم ستنتهي بعد عام.

وأشار داوودوف في تصريحات لـ«الجريدة» إلى أن هذا العمل يأتي في إطار ما تقوم به جمهورية الشيشان - روسيا الاتحادية بقيادة رئيسها رمضان قاديروف، من تقديم مساعدات للمحتاجين حول العالم، من خلال «الصندوق الاجتماعي الإقليمي باسم بطل روسيا الشهيد أحمد حاج قاديروف»، الذي تتولى رئاسته والدة الرئيس الشيشاني أيماني نيسييفنا.

Ad

كذلك لفت نائب المفتي الشيشاني إلى أنه، وباعتباره ممثلاً خاصاً للصندوق في سورية، وقّع اتفاقين مع وزارة الأوقاف السورية لترميم المسجد الأموي ومسجد خالد بن الوليد اللذين تضررا كثيراً بسبب الحرب والأعمال الإرهابية التي شهدتها البلاد.

وتابع: «الشيشان متميزة في تشييد المساجد، ولديها نحو 1042 مسجداً، من بينها 321 مسجداً كبيراً تقام فيها صلاة الجمعة، وجميعها يحظى باهتمام واسع على مستوى الصيانة الدورية وأعمال الترميم، وتشتهر الشيشان ببناء المساجد على طُرز عصرية وبزخارف إسلامية، ما يجعلها تساهم في بناء المساجد في دول أخرى».