سجلت مؤشرات بورصة الكويت أداء مستقرا مع نهاية تعاملاتها الأسبوعية أمس وبتغيرات محدودة ومتباينة على مؤشرات السوق الرئيسية الثلاثة، حيث ربح «السعري» 0.14 في المئة، تساوي 9.2 نقاط، ليقفل على مستوى 6680.13 نقطة، بينما خسر «الوزني» ثلث نقطة مئوية تعادل 1.44 نقطة، ليقفل على مستوى 397.21 نقطة، وخسر «كويت 15» نحو ربع نقطة مئوية هي 2.56 نقطة، ليتراجع الى مستوى 907.32 نقاط.

وبالمثل تراجعت حركة التداولات قياسا على أداء جلسة امس الاول على مستوى متغيراتها الثلاثة، وانخفضت السيولة الى 8.4 ملايين دينار تقريبا، تداولت 47.3 مليون سهم، ونفذت من خلال 2345 صفقة.

Ad

هدوء الجلسة الأخيرة

وساد الهدوء تعاملات بورصة الكويت الاخيرة لهذا الاسبوع، ولم تختلف كثيرا عن الجلسة السابقة، عدا انخفاض محدود للسيولة والنشاط، بينما استمر نشاط الأسهم القيادية قريبا من مستوياته السابقة، مع دخول سهم المباني ضمن الاسهم الافضل قيمة، بعد الخبر المنشور امس الاول، ومفاده زيادة رأسمال شركة تابعة لها في السعودية، ما يعني زيادة استثمارات الشركة هناك.

وتحركت امس بعض الاسهم الصغيرة في تداولات انشط من معدلاتها خلال شهر سابق، مثل بتروغلف واعيان وتعمير، ما رفع النشاط مقارنة بالسيولة التي استقرت حول معدلاتها لهذا الاسبوع وادنى من سيولة امس الاول بنحو 25 في المئة.

وكان اللون الاحمر ملازما لمؤشرات السوق معظم فترات الجلسة عدا بعض القفزات الناتجة عن تغيرات سعرية على اسهم خاملة، وهي التي رفعت «السعري» في نهاية الجلسة للون الاخضر، بينما بقي الوزنيان على خسارة.

في المقابل، استمرت سلبية أداء معظم مؤشرات اسواق المال الخليجية، ورغم تلون بعضها بداية الجلسة باللون الاخضر فإن النهاية حمراء، ولم يربح سوى مؤشري الكويت ومسقط بنهاية المطاف.

وتراجعت اسعار النفط بنحو 4 في المئة امس الاول وقبل انطلاق تعاملات الاسواق الخليجية، لكنها بقيت في انتظار اعلان مخزونات النفط الاميركي مساء الخميس، والتي تأخرت يوما بسبب العطلة بداية الاسبوع.

أداء القطاعات

وربحت امس مؤشرات 6 قطاعات وتراجعت 5 واستقر اثنان دون تغير هما تكنولوجيا وادوات مالية، غير أنه كانت الخسائر اكبر من المكاسب، وسجل قطاع نفط وغاز خسارة بـ12 نقطة، كما تراجع اتصالات بنحو 8 نقاط وتأمين بـ7 نقاط، بينما ربح قطاع صحية بنحو 8 نقاط، واستقر البقية بأقل من نصف نقطة وكانت فقط متلونة خضراء.

وتصدر السيولة امس سهم الامتياز، حيث تجاوزت مليون دينار بمئة الف، وربح 1 في المئة، تلاه سهم وطني بقيمة 880 الفا وتراجع خاسرا 0.7 في المئة، وجاء ثالثا سهم المباني بتداولات بـ740 الفا وبخسارة قريبة من 1 في المئة، وجاء «زين» رابعا بتداولات بقيمة 650 الفا تقريبا، وبخسارة مساوية لخسارة «الوطني»، ثم «أجيليتي» 620 الفا وبخسارة محدودة جدا.

وكذلك تصدر الامتياز النشاط بتداول 7 ملايين سهم، تلاه بتروغلف بـ3.9 ملايين سهم وبنمو بلغ 4 في المئة، وثالثا جاء سهم اعيان بتداولات بلغت 3.5 ملايين، ولكنه خسر 0.26 في المئة فقط، ورابعا جاء سهم ابيار بتداول 2.8 مليون سهم، رابحا 1.7 في المئة، وخامسا سهم اهلي متحد بكمية قريبة من سابقه ودون تغير سعري.

وتصدر سهم ريم الرابحين بنمو قريب من 13 في المئة، وحل منتجعات ثانيا بمكاسب تجاوزت 10 في المئة، ثم المواساة بنسبة 9.3 في المئة، ورابعا جاء سهم اموال بنسبة 8.6 في المئة والشارقة للاسمنت خامسا بنسبة 7.7 في المئة.

وتراجع سهم وربة بنحو 20 في المئة، وكان الأكثر خسارة، تلاه بترولية بخسارة 16.6 في المئة، وثالثا جاء سهم اريدو فاقدا 8 في المئة، ومينا رابعا بخسارة فاقت 7 في المئة، ثم ايفكت متراجعا بنسبة 6.25 في المئة.