خاص

مرزوق لـ الجريدة•: مساعٍ لإقناعي بالترشح لـ «رئاسية 2018»

مساعد وزير الخارجية الأسبق: هناك اتصالات مع «مبادرة عصام حجي»

نشر في 07-07-2017
آخر تحديث 07-07-2017 | 00:05
مساعد وزير الخارجية الأسبق القيادي في حزب تيار الكرامة السفير معصوم مرزوق
مساعد وزير الخارجية الأسبق القيادي في حزب تيار الكرامة السفير معصوم مرزوق
قال مساعد وزير الخارجية الأسبق القيادي في حزب تيار الكرامة السفير معصوم مرزوق، في حوار مع «الجريدة»، إن سياسيين يسعون إلى إقناعه بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2018، وفيما يلي التفاصيل:


• مع قرب عقد الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2018، كيف ترى فرص اتفاق القوى السياسية على مرشح رئاسي؟

- المحك الحقيقي خلال هذه المرحلة ليس في الاتفاق على شخص المرشح الرئاسي، وإنما في ضرورة الاتفاق على كيف نريد أن تدار الدولة، وبالتالي يجب وضع برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي يساعد على حل المشكلات الجذرية في الدولة، ثم الاتفاق على الشخصية التي سيتم الاتفاق عليها ودعمها في الانتخابات المقبلة.

ولا أتوقع حدوث خلافات بين القوى السياسية خلال مفاوضات الاتفاق على برنامج رئاسي، أو الشخصية المفترض أن يتم الاتفاق عليها، لأن البلاد تمر بظروف خانقة وتنحدر سريعا نحو الهاوية.

• ماذا عن المبادرات التي تناقشونها حاليا؟

- لا شك ان هناك مبادرات تتم دراستها، ومبادرة المستشار السابق لرئيس الجمهورية عصام حجي من بينها، وهي إحدى دوائر الحوار حاليا، ونحن على اتصال معهم ليكون هناك موقف موحد، ومنفتحون على كل القوى السياسية، باستثناء نظامي مبارك والإخوان، وبالتأكيد أيضا كل من أكدوا تأييدهم لإعادة ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي مثل حزبي الوفد، والتجمع اليساري، وائتلاف "دعم مصر" البرلماني.

• هل لك أن تطلعنا على بعض الأسماء التي تناقشون قدرتها على التشرح للانتخابات الرئاسية المقبلة؟

- لكل مقام مقال، لكن كلها أسماء محترمة وتتمتع بكفاءات في الإدارة، وهناك سياسيون يرون أنني أصلح للترشح للانتخابات الرئاسية، ويسعون لإقناعي بذلك، وهذا حسن ظن منهم، لكن حتى الآن الحوار لم ينته بعد، ولم نصل لقائمة بالأسماء النهائية.

وأنا على استعداد لخدمة الوطن في أي موقع، وإذا اتفقت القوى الوطنية على شخص آخر فسأدعمه، وحال اتفاق الجماعة الوطنية على شخصي فسيكون لكل حادث حديث، فالمسألة ليست سهلة لكنني شخصيا أتمنى أن يتم الدفع بالشباب لاحتلال المراكز القيادية.

• كيف ترى حالات توقيف الشباب مؤخرا؟

- هي محاولة لإشاعة الخوف بين الناس وترويع الشباب، وتعكس مدى ارتباك السلطة، فالنظام الواثق من نفسه لا يلجأ لهذه الأساليب، وفي كل الأحوال السياسات الحالية تعادي الشباب في المقام الأول، رغم أن ثورة 25 يناير 2011 كانت في المقام الأول تستهدف وضع أفضل للشباب، لكن للأسف كل هذه الأمنيات تبخرت.

• بوصفك دبلوماسيا سابقا كيف تقيم أداء الخارجية المصرية؟

- بكل أسف لم يحدث أي تغيير في السياسات الخارجية المصرية، لأن السياسة الخارجية لأي دولة نابعة من سياستها الداخلية، فإذا كانت الأوضاع الداخلية مستقرة فالدولة إذا لديها أرضية ثابتة تقف عليها، أما إذا كان وضعك الداخلي مهتزا والحالة الاقتصادية متردية فمصادر القوة الشاملة غير متوفرة، وبالتالي السياسة الخارجية تكون فاشلة لأنها تعبير عن الداخل، والحقيقة ان مصر تمت زيادة تقزيم دورها خلال الفترة الأخيرة.

back to top