استبق الرئيس الأميركي دونالد ترامب مشاركته الأولى في قمة مجموعة العشرين، ولقاءه الأول بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وانتقد بشدة روسيا وسلوكها «المزعزع للاستقرار»، مقراً بأنها ربما تدخلت في الانتخابات الرئاسية، التي أوصلته إلى السلطة في يناير الماضي.

واستهل ترامب جولته الأوروبية بطمأنة حلفاء الولايات المتحدة التقليديين، مؤكداً أن العلاقات، التي توترت منذ توليه منصبه، باتت أقوى من أي وقت مضى، وربما تكون أكثر قوة في العديد من النواحي.

Ad

وقبل أن يلقي خطاباً في ساحة كراسينسكي التاريخية بوارسو، صادق الرئيس الأميركي على التزام حلف شمال الأطلسي (ناتو) بالدفاع عن الحلفاء ضد أي هجوم، وهي المرة الأولى التي يعلن فيها مثل هذا التعهد وهو على أرض أوروبية، بعد أن رفض القيام بذلك في قمة بروكسل.

وتوعد ترامب كوريا الشمالية، التي أقدمت على تجربة صاروخ عابر للقارات يمكن تزويده برأس نووي، وقادر على الوصول إلى ألاسكا، برد «شديد جداً»، داعياً المجتمع الدولي لمواجهتها وضمان أن تلقى «عواقب» عدوانيتها.

وربط الرئيس الأميركي بين الحل السياسي للأزمة السورية وما وصفه بـتقليص الدور الإيراني في المنطقة، معتبراً أن «سورية تحتاج إلى عملية سياسية تعطل دور طهران في المنطقة».

وفي طريقه إلى قمة مجموعة العشرين بهامبورغ، شارك ترامب في اجتماع لزعماء دول بوسط أوروبا والبلطيق والبلقان دعت إليه بولندا وكرواتيا لتعزيز التجارة الإقليمية والبنية التحتية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تدعم بقوة مبادرة «البحار الثلاثة».