تظهر رسالة لتوباك شاكور معروضة للبيع في مزاد أن فنان الراب الشهير، الذي قتل عام 1996، وضع حداً لعلاقته بمادونا، لأنه كان يخشى أن يؤثر ارتباطه مع نجمة البوب البيضاء على صورته في أوساط السود.

وكتب توباك إلى مادونا في هذه الرسالة المؤرخة في يناير 1995 «ما أردت يوما أن ألحق بك الأذى».

Ad

ولم يعرف بأمر هذه العلاقة فعلا إلا في عام 2015، عندما كشفت عنها مادونا في مقابلة.

ومضى توباك يقول في الرسالة، التي تعرض للبيع في مزاد في نهاية يوليو الحالي «لن يؤثر ظهورك إلى جانب رجل أسود في مسيرتك لا بل على العكس قد تبدين بذلك أكثر انفتاحاً وإثارة للاهتمام».

وأضاف «لكن بالنسبة إليّ خصوصاً انطلاقاً من الفكرة التي كانت لدي عن صورتي فإن الأمر كان يعني اني أتخلى عن نصف الأشخاص الذين ساعدوني لأكون ما كنت أظن اني عليه»، في إشارة على الأرجح إلى شهرته في مجال «غانغستا راب» مع اغان تدين عنف الشرطة، وتتناول مسائل تثير كثيراً قلق الأميركيين السود.

وهذه الرسالة معروضة من بين قطع أخرى للبيع في مزاد تنظمه دار «غوتا هاف روك آند رول» اعتباراً من 19 يوليو.

وبعيد قطع علاقته مع مادونا، ادخل توباك شاكور إلى السجن بسبب تهم بالاعتداء الجنسي نفاها كلياً.

وعند خروجه من السجن قتل شاكور بالرصاص في السنة التالية في ظروف لاتزال غامضة، وكان في الخامسة والعشرين من العمر.

وبقيت العلاقة بين الفنانين مجهولة تقريبا إلى أن تحدثت عنها مادونا (58 عاماً) عام 2015 لتفسر استخدامها كلاماً بذيئاً في مارس 1994 في برنامج ديفيد ليترمان الشهير.

وأوضحت في مقابلة إذاعية مع هاورد شترن بعد نحو عشرين عاماً على العلاقة «كنت مع توباك شاكور في تلك الفترة وقد جعلني أتمرد على الحياة بشكل عام. عندما شاركت في تلك الأمسية كنت أشعر فعلا اني في عصابة».