حسم أمين سر القادسية بالوكالة، ومسؤول الفريق الأول لكرة القدم بالنادي رفاعي الديحاني الجدل الدائر فيما يخص بحث الأصفر عن محترفين لتدعيم صفوفه في الموسم الجديد، كما حسم الحديث الدائر عن العروض، التي تلقاها بعض نجوم الفريق المحليين للانتقال سواء في الدوري السعودي، أو في الدوريات الأخرى.

وبين الديحاني موعد بداية التدريبات الخاصة بالفريق الأول، إلى جانب مكان وزمان المعسكر التدريبي، وأمور أخرى.

Ad

وقال الديحاني لـ"الجريدة"، إن القادسية تلقى في الفترة الماضية ومنذ رحيل ثلاثي الفريق المحترف البرازيلي سيلفا، والأرجنتيني بلانكو، والأردني شريف النوايشة العديد من السير الذاتية الخاصة بمحترفين، وتتم في الوقت الحالي دراستها عن طريق المدرب الكرواتي داليبور، من أجل اختيار ما يحدده من محترفين وفق احتياجاته.

وأشار إلى أن إدارة الأصفر ستحسم ملف المحترفين في الفترة المقبلة، على أن يدخل الفريق في تدريباته استعداداً للموسم الجديد بصفوف كاملة.

وعما أثير عن رغبة أكثر من لاعب في القادسية بالانتقال، قال الديحاني إن القادسية دائماً ما يدعم أي عرض لائق لأي من لاعبيه، وهو ما ظهر وبوضوح خلال السنوات الأخيرة، بالسماح لأكثر من لاعب بالانتقال لأندية خارجية، كذلك سمحت إدارة النادي للعديد من اللاعبين بالانتقال داخلياً، بعد أن استوضحت رأي المدرب، مما يعني أن القادسية لن يقف أمام مصالح أي من اللاعبين.

وبين الديحاني أن النادي لم يتلق أي عروض في الموسم الحالي، في حين قامت الإدارة بطلب البطاقة الدولية الخاصة باللاعب سلطان العنزي، بعد انتهاء إعارته للخور القطري.

وشدد الديحاني على أن اللعب في صفوف القادسية يضاهي الحضور في أكبر الأندية الخليجية لما للأصفر من قيمة كبيرة على مستوى العرب، والخليج.

انطلاق التدريبات

وكشف الديحاني أن نهاية الشهر الجاري ستكون موعداً لتجميع اللاعبين، على أن تنطلق التدريبات رسمياً مطلع أغسطس، موضحاً أن المدرب الكرواتي داليبور سيحضر خلال النصف الأخير من الشهر الجاري، للوقوف مع جهاز الكرة على آخر الترتيبات الخاصة بالموسم الجديد.

وكشف مسؤول الفريق الأول في القادسية أن هناك ثلاثة خيارات فيما يخص المعسكر الإعدادي للأصفر، حيث تفاضل إدارة النادي بين تركيا، وصربيا، وسلوفينيا لإقامة المعسكر خلال النصف الثاني من أغسطس المقبل.

ناشئو الأصفر بخير

وعن قطاع الناشئين الذي يتولى الديحاني رئاسته منذ سنوات، أفاد بأن قطاع الناشئين بخير، لاسيما أنه الرافد الحقيقي للفريق الأول في النادي، معتبراً أن دخول أكثر من ناد في منافسة القادسية على مستوى الناشئين أمر صحي، يصب في النهاية في مصلحة الكرة الكويتية وهو الهدف المنشود.