ترددت أنباء حول إلغاء المغني البريطاني ستيفن موريسي سبع حفلات كان مقرراً أن يحييها في إيطاليا، عقب مشادة مع ضابط شرطة في روما وصفها الفنان بأنها "عمل إرهابي متعمد".

وأوقف ضابط سير المغني الرئيسي السابق في فرقة "ذا سميثيز" في شارع فيا ديل كورسو وسط روما في ساعة متأخرة من الثلاثاء الماضي، وهو بصحبة ابن شقيقه سام إتسي راينر.

Ad

وبحسب تقارير إعلامية كان راينر يقود سيارة عكس اتجاه السير "بسرعة جنونية".

وسرد موريسي الواقعة في تعليقات نشرها عبر حساب راينر على موقع التواصل (فيسبوك). وكتب: "كان هذا عملا إرهابيا متعمدا من هذا الضابط. لم أنتهك القانون أو أتصرف بشكل مثير للشكوك. فتح الضابط قفل أمان مسدسه وأمسك به وهو يصرخ في وجهي. جاء بعض الأشخاص لإنقاذي".

وأشارت تقارير إعلامية أخرى إلى أنه بسبب هذا الحادث انسحب موريسي من (سبع حفلات مخطط إقامتها" في إيطاليا في سبتمبر.

ونقلت التقارير عن الفنان: "مع وجود أشخاص مضطربين نفسيا مثل هذا طلقاء، فالوجود في إيطاليا ليس آمنا بالنسبة إليّ".

وكتب راينز عبر "فيسبوك" ان المشادة كانت حول عدم حمل موريسي أوراقا ثبوتية.

وأضاف أنه تم ترك المغني بعد 35 دقيقة، بعد مشادة عنيفة شاهدها أكثر من 100 من المارة.