الفلاح لـ الجريدة•: تحديات تواجه تحديث مؤشرات الحالة الصحية لكبار السن
دعا وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية د. وليد الفلاح إلى اضطلاع جمعيات النفع العام والمجتمع المدني، بدورها كشريك لوزارة الصحة، في وضع وتنفيذ ومتابعة البرامج والمبادرات الصحية. وشدد على أهمية الشفافية الكاملة للشراكة مع المجتمع المدني، لوضع وتطوير مؤشرات متابعة الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة ذات العلاقة بالصحة حتى عام 2030.وكشف الفلاح في تصريح لـ«الجريدة» عن شمول التقرير الوطني الأول عن صحة كبار السن بالكويت الصادر مؤخراً على فصل كامل، وهو الفصل السادس من التقرير الذي تناول دور المجتمع المدني وجمعيات النفع العام كشريك لوزارة الصحة، بوضع وتحديث ومتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتعزيز صحة كبار السن وخططها التنفيذية، مؤكداً حرص الوزارة على الاستفادة من مبادرات جمعيات النفع العام والمجتمع المدني في هذا الإطار.
وقال إن «الوزارة أطلقت مؤخراً أول تقرير وطني عن الوضع الصحي لكبار السن في الكويت، شاملا المؤشرات الأساسية للحالة الصحية لهذه الفئة».وأوضح أن هذه المؤشرات تمثل قاعدة معلومات وطنية مهمة وغير مسبوقة، تساعد على الانطلاق نحو تنفيذ الأستراتيجية وخطة العمل الوطنية لرعاية كبار السن المرتكزة على الاستراتيجية وخطة العمل العالمية بشأن الشيخوخة والصحة 2016-2020، وهي الأستراتيجية والخطة التي اعتمدتها منظمة الصحة العالمية في مايو 2016.
تحديات
وأشار الفلاح إلى أن التقرير يرصد العديد من التحديات المتعلقة بإعداد وتحديث مؤشرات الحالة الصحية لكبار السن، وأهمية إجراء المسوحات الصحية لتوفير المزيد من المعلومات عن المؤشرات الصحية لهم. وكشف الوكيل المساعد للشؤون الفنية في «الصحة» عن اتخاذ الوزارة الخطوات التنفيذية لإجراء المسح الصحي لكبار السن، حيث تم تشكيل لجنة برئاسته وعضوية مديري الإدارات والمتخصصين.