«كوك تشلدرنز»: تضاعف نسبة الأطفال المصابين بالسكري في الكويت

نشر في 08-07-2017
آخر تحديث 08-07-2017 | 00:00
 مستشفى كوك تشلدرنز الأميركية
مستشفى كوك تشلدرنز الأميركية
أكد خبراء من مستشفى كوك تشلدرنز الأميركية تضاعف عدد الأطفال المصابين بداء السكري في الكويت والشرق الأوسط منذ عام 2000.

وكشف الخبراء أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تضم أكثر من 60,700 طفلاً بأعمار بين 0 و14 عاماً يعانون السكري من النمط الأول، كما أن المنطقة ذاتها تشهد تشخيص إصابة 10,200 طفلاً جديداً بالمرض كل سنة.

وأوضحوا أن دولة الكويت تتوافر بها دراسات توثق المعدل المرتفع لانتشار السكري من النمط الثاني، وذلك ناجم بشكل رئيسي عن عوامل متعلقة بنمط الحياة كالبدانة وقلة النشاط البدني.

وقالت اختصاصية طب الأطفال في «كوك تشلدرنز»، د. كيم مانجام إن المشروبات السكرية تعد أحد المتهمين الرئيسيين في التسبب بالبدانة والسكري لدى الأطفال؛ علماً بأن المشروبات الغازية ليست النوع الوحيد من المشروبات الذي يحوي كميات مرتفعة من السكر.

وذكرت أن السكر أحد المكونات الداخلة في تركيب مشروبات الطاقة وعصائر الفواكه والمشروبات الرياضية والشاي المثلج والقهوة المعلبة.

وأعربت مانجام عن قلقها بشأن انتشار البدانة في أوساط الشباب، مؤكدة أن السكر يؤثر على مراكز اللذة في الدماغ، بطريقة تشبه كثيراً طريقة تأثير بقية المواد التي تسبب الإدمان. ونصحت الأهالي بعدم تقديم المشروبات والأطعمة المعالجة الغنية بالسكر والملح المضاف، لأن الأطفال سيفضلون هذا النوع من الأطعمة على الفواكه والخضراوات الطبيعية الصحية.

وأشارت مانجام إلى أن الاستغناء عن المشروبات السكرية في المنزل من شأنه أن يقلل زيادة الوزن لدى الأطفال، كما أن التركيز على تناول الماء والحليب يشكل خطوة أولى ومهمة في مساعدة الأطفال على التنعم بحياة معافاة وخالية من البدانة وما تسببه من أعباء صحية عديدة.

back to top