فرض الحزن إيقاعه على مصر، أمس، بعدما ضرب الإرهاب على أكثر من جبهة مخلفاً قتلى ومصابين في سيناء، ومحافظة القليوبية، والعاصمة المصرية. وبينما قال الجيش، في بيان رسمي، إن أكثر من 26 من أفراد الجيش سقطوا ما بين قتيل وجريح، إثر هجوم مسلح من عناصر إرهابية على كمين أمني بمنطقة قرية البرث جنوبي مدينة رفح شمالي سيناء، فجر أمس الجمعة، قالت «رويترز» نقلاً عن مصادر طبية وأمنية، إن عدد القتلى ارتفع إلى 23، إضافة إلى 33 جريحاً.
وأعلن الجيش أنه دمر ست عربات استُخدِمت في الهجوم، وقتل 40 إرهابياً من المهاجمين، بعدما طاردتهم مقاتلات مصرية فوق رمال سيناء.الضربات الإرهابية لم تقتصر على سيناء، إذ قال مصدر أمني، إن عناصر إرهابية أطلقت وابلاً من الرصاص على ضابط جهاز الأمن الوطني، النقيب إبراهيم عزازي، بمحافظة القليوبية شمالي القاهرة، أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة في أحد المساجد. وكان مسلحون قد هاجموا تمركزاً أمنياً أعلى محور 26 يوليو في الاتجاه القادم من مدينة 6 أكتوبر إلى ميدان لبنان، بوسط العاصمة المصرية مساء أمس الأول، مما أسفر عن إصابة مجند ومدني تصادف مروره أثناء وقوع الحادث.
وفي السياق، عبر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في برقية تعزية إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الهجمات الإرهابية، مؤكداً سموه استنكار الكويت وإدانتها الشديدة لهذه الأعمال الإجرامية الشنيعة التي استهدفت زعزعة الأمن والاستقرار في البلد الشقيق، والتي تتنافى مع الشرائع والقيم الإنسانية.