قال تقرير "الشال" إنه بانتهاء شهر يونيو 2017، انتهى الربع الأول من السنة المالية الحالية 2017/2018، وبلغ معدل سعر برميل النفط الكويتي، ليونيو نحو 44.2 دولارا أميركيا للبرميل، منخفضا بما قيمته -4.2 دولارات للبرميل، أي ما نسبته نحو -8.7 في المئة عن معدل شهر مايو البالغ نحو 48.4 دولارا للبرميل. وهو أدنى بنحو -0.8 دولار للبرميل، أي بما نسبته نحو -1.8 في المئة، عن السعر الافتراضي الجديد المقدر في الموازنة الحالية والبالغ 45 دولاراً للبرميل.

وأوضح "الشال" أن السنة المالية الفائتة 2016/2017، التي انتهت بنهاية مارس الفائت، كانت حققت لبرميل النفط الكويتي معدل سعر بلغ نحو 44.7 دولاراً، ومعدل سعر البرميل لشهر يونيو 2017 أدنى بنحو -1.1 في المئة عن معدل سعر البرميل للسنة المالية الفائتة، وأيضاً أدنى بنحو -26.8 دولارا للبرميل عن سعر التعادل للموازنة الحالية البالغ 71 دولاراً، وفقاً لتقديرات وزارة المالية، وبعد اقتطاع الـ10 في المئة لصالح احتياطي الأجيال القادمة.

Ad

وقال التقرير: يفترض أن تكون الكويت حققت إيرادات نفطية في شهر يونيو، بما قيمته نحو 0.9 مليار دينار، وإذا افترضنا استمرار مستويي الإنتاج والأسعار على حاليهما -وهو افتراض قد لا يتحقق- فمن المتوقع أن تبلغ قيمة الإيرادات النفطية المحتملة، للسنة المالية الحالية بمجملها، نحو 12.3 مليارا، وهي قيمة أعلى بنحو 0.6 مليار دينار عن تلك المقدرة في الموازنة للسنة المالية الحالية، بكاملها، والبالغة نحو 11.7 مليارا، ومع إضافة نحو 1.6 مليار، إيرادات غير نفطية، ستبلغ جملة إيرادات الموازنة، للسنة المالية الحالية، نحو 13.9 مليارا.

وبمقارنة هذا الرقم باعتمادات المصروفات البالغة نحو 19.9 مليار دينار، فمن المحتمل أن تحقق الموازنة العامة للسنة المالية 2017/2018 عجزاً، قيمته نحو 6 مليارات، ولكن رقم ذلك العجز يعتمد أساساً على معدل أسعار النفط وإنتاجه، لما تبقى من السنة المالية الحالية، أو نحو 9 أشهر قادمة.