الفنانة اللبنانية رزان مغربي: لم أترك أي بصمة في الفن بعد

«يحتاجني الكثير»، قالت الفنانة اللبنانية رزان مغربي مقرة بأنها فعلت ما تحبّ وأن الفرص أمامها طالما كانت كثيرة. كذلك أوضحت أنها في بداياتها كانت كتلة من الحواس تراقب أدق التفاصيل لما يجري حولها، ما ساهم في تحقيق ما وصلت إليه.

كلام مغربي جاء خلال لقاء مع الإعلامي رالف معتوق في برنامج spot on، وفيه كشفت تحضيرها لفيلم سينمائي ولبرنامج تلفزيوني، مشيرةً إلى أنها أجرت حلقات تجريبية عدة لبرامج تحاكي الشارع اللبناني، من بينها برنامج خاص لـ mbc التي تعشق العمل معها. وبعد انتهاء العقد الذي أبرمته مع «الحياة» نهاية مايو الفائت، فإنها تعمل على ترتيب أوراقها، كما قالت. كذلك أوضحت أنها تخلت عن عقدها مع «قناة الجديد» بسبب ابنها، رغم اعترافها بحبها للعودة إلى لبنان والشارع اللبناني.

وفي إطار الحديث عن تجديد العقد مع «الحياة»، أوضحت أن عدم التجديد كان من الجهتين، مشيرة الى أن من يتعامل مع هذه القناة التي تمرّ في ظروف صعبة يعمل بشكل «شبه مجاني».

وأكّدت مغربي أنها حاورت كبار الأسماء العالمية، وتستبعد التسليم بعالميتها خوفاً من الأنا، لافتةً إلى أنها دمّرت بعض العادات التي كانت تحكم الإعلام المحلي، وأنها تعشق الإذاعة لشعورها بارتياح كبير فيها. وتابعت: «يحتاجني الكثير في التمثيل والغناء، وهيفاء وهبي استطاعت إثبات نفسها أكثر من غيرها في مصر».

وكشفت رزان مغربي أنها تحب صوت الفنان المعتزل فضل شاكر، من دون أن يشكل ذكر اسمه تحديا للدولة اللبنانية، فيما اعترفت بأنها تكره مواقع التواصل الاجتماعي، وبأنها لم تترك أية بصمة في الفن. وأضافت: «أصدرت ألبوماً من دون إحياء أية حفلة»، لكنها أعلنت أنها تحب الغناء وستصدر أغنية حين تجد الكلام الذي تنتظره. أما عن غيابها عن الدراما اللبنانية، فأشارت إلى أنها لا تعلم السبب، وحتى الآن لم يقدم لها أي عرض.

«أنا دلوعة»، قالت مغربي، لافتة إلى أنها عادية ولا تتعامل مع محيطها كأنها نجمة، «فأنا مجرد إنسانة تريد أن تعيش، وأكره القيود التي تفرضها النجومية التي تأخذ معها جزءاً كبيراً من الحياة. وتحدثت الفنانة اللبنانية بصراحة عن خضوعها لجراحات تجميل.

العائلة

أكدت رزان أن سبب عيشها في بريطانيا ابنها وحبها لأنه يتلقة تعليمه هناك، فضلاً عن أن العنصر الأمني يؤدي دوراً أساسياً في ذلك، لافتةً إلى أن «رام» لم يزر مصر سوى عشرة أيام في حياته، معلنة أن له الأولوية في حياتها.

وتفضل رزان عدم التداول بحياتها الشخصية، كما ذكرت، لأن هذا الأمر يزعج زوجها الذي يحب رزان الإنسانة، وهو من عارضها أهلها بسببه في البداية لأنه مصري وهم يفضلون أن تعيش في لبنان. وهي تحاول تنظيم حياتها العائلية، مع تشتت أفراد العائلة بين مصر حيث زوجها وبين لندن حيث ابنها وأهلها.