نظرة عن كثب على فول الصويا الأخضر

للصويا أشكال عدة، من الحليب والدقيق إلى التوفو. إلا أنها تؤكل أيضاً على شكل قرون خضراء مقرمشة غنية بالبروتينات.

نشر في 09-07-2017
آخر تحديث 09-07-2017 | 00:00
 فول الصويا الأخضر
فول الصويا الأخضر

ما هو فول الصويا الأخضر (الإدامامي)؟

يتألف فول الصويا من قرون خضراء تُدعى باليابانية «إدامامي»، أي «غصون الفاصوليا»، لأنها تُقطف مع أغصانها الصغيرة قبل نضوجها بالكامل. في اليابان، تُستعمل هذه القرون (وهي صحية جداً) كمقبلات على غرار الجوزيات، ويمكن تناولها مالحة مع كوب من المشروبات الباردة. صحيح أن هذا النوع من الفول يُقدَّم اليوم في بعض مطاعمنا، إلا أنه ما زال نادراً في الأسواق. فلا يباع فول الصويا الأخضر إلا في عدد محدود من المتاجر الآسيوية ومحال المأكولات المثلجة.

ماذا عن خصائصه الغذائية؟

يشير اختصاصيو التغذية: إلى أن «فول الصويا الأخضر غني بالبروتينات والحديد، علماً أن هذين العنصرين مهمان جداً بالنسبة إلى النباتيين». يسمح لنا هذا النوع من الفول بإعداد أطباق متوازنة من دون لحم، مضيفين إليه الحبوب (مثل الأرز أو الكينوا)، الخضراوات الخضراء، وقليلاً من عصير الليمون الحامض أو البقدونس الغنيين بالفيتامين C، الذي يساعد في امتصاص الحديد النباتي. يضيف الخبراء: «يحتوي فول الصويا أيضاً على كمية كبيرة من الكالسيوم ويضمن نمو العظم والأسنان السليم لدى الأولاد».

ماذا عن الإستروجين النباتي المتوافر في الصويا؟ يجيب الاختصاصيون: «ما من إجماع بشأن هذه المسألة. يُظهر بعض الدراسات تأثيرات إيجابية، في حين تشير أخرى إلى تأثيرات سلبية. لكن الأطباء اليوم يوصون المرأة بالامتناع عن تناول الصويا إن كانت تعاني سرطان الثدي أو عانته سابقاً».

كيف يُحضَّر؟

طازجاً: اتركه في الماء المغلي مدة أربع دقائق إن كانت القرون مقطعةً، وثماني دقائق إن كانت كاملةً.

مجلداً: لا يتبدل وقت الطهو. ولكن من الضروري الإشارة إلى أن قشرة القرون الخارجية لا تؤكل. وإن أردت إعداد طبق مميز ولذيذ، فقدِّم فول الصويا مع صلصة غنية بالتوابل (صلصة الصويا، زيت السمسم، الزنجبيل، والفلفل). يكفي أن تضغط على القرن بأصابعك لتقفز الحبات في فمك.

خضراوات أم بقول؟

لا ينتمي فول الصويا الأخضر، الذي يحتوي كل 100 غرام منه على 120 سعرة حرارية، إلى فئة البقول الخضراء (30 سعرة حرارية في كل مئة غرام كمعدل) بل إلى البقول، مع أنه يختلف كل الاختلاف عن العدس، والحمص، والفاصوليا الجافة. فوقت طهوه أقصر بكثير، فضلاً عن أنه يحتوي على كمية أكبر من الدهون (6% كمعدل). لكن المفرح أن هذه الدهون أحماض دهنية متعددة غير مشبعة تعود بفائدة كبيرة على الجهاز القلبي- الوعائي.

ما أفضل طريقة لتحضيره؟

يمتاز فول الصويا الأخضر بتركيبته المقرمشة. في المقابل، تبدو نكهته محايدة. لذلك يمكنك إضافته إلى السلطات النباتية التي تضمّ الكينوا، والفليفلة، والذرة، أو الأرز، والفيتا، والطماطم. كذلك تستطيع قَليِه مع قليل من قطع البروكولي، عيدان الجزر، وقرون الذرة الصغيرة... علاوة على ذلك، يمكنك تحويل هذا الفول إلى طبق مميز بسحقه وخلطه مع الطحينة أو مع اللبن لنسخة أقل دسماً. ولا تنسَ بالتأكيد الثوم وعصير الليمون الحامض.

back to top