بدأ أنصار حركة «كو كلوكس كلان»، التي تجاهر بتفوق البيض، مسيرة أمس في بلدة شارلوتسفيل الجامعية الهادئة في فيرجينيا، التي تنوي سلطاتها إزالة تمثال الجنرال الأميركي روبرت لي، الذي قاد جيوش الولايات التي كانت تجيز الرق، من وسطها التاريخي.

وسمحت السلطات بهذا التجمع، الذي يثير استنكارا في الولايات المتحدة، حيث الحركات اليمينية المتطرفة الراديكالية تشعر باندفاع منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا للبلاد.

Ad

وعلى اختلاف تسميتها من «كو كلوكس كلان» إلى «آلت-رايت» و«وايت سوبريماسيستس» وجدت هذه الحركة سببا جديدا لتعبئة صفوفها، دفاعا عن العلم والأنصاب العائدة إلى الجنوبيين في حرب التحرير الاميركية. لكن جزءا كبيرا من الأميركيين يعتبرون أن هذه الأنصاب عنصرية، وهم يكثرون من الإجراءات، لانتزاعها وإزالتها من الواجهات الرسمية.