الزايد والويس والشحي أشعلوا ليلة «الراية» طرباً

أحيا المطربون عبدالسلام الزايد وعبدالعزيز الويس ومحمد الشحي حفلا غنائيا أقيم أمس الأول في قاعة فندق الراية، برعاية المتحدث الرسمي باسم شركة السينما الكويتية الوطنية (سينسكيب) الشاعر الشيخ دعيج الخليفة.

وكان من المفروض أن تشارك الفنانة شما حمدان في الحفل، لكنها لم تصعد إلى المسرح لتقديم وصلتها الغنائية، لتأخر موعد فقرتها.

وقال أحد المنظمين إن السبب هو إلزام رقابة «الإعلام» متعهد الحفل بإنهاء جميع الوصلات الغنائية قبل الساعة الثانية فجرا.

وأقيم الحفل في أجواء مفعمة بالبهجة، حيث تفاعل الجمهور الكبير، الذي ملأ جنبات القاعة، مع الفقرات الغنائية التي قدمها المطربون الثلاثة، حيث شاركوهم الغناء بصوت عالٍ، وسط أجواء حماسية وسعيدة.

وحقق الحفل نجاحا كبيرا، ونال أصداء إيجابية كثيرة من الجماهير الشبابية التي حضرت، معربين عن إعجابهم بأداء نجومهم، وبإحساسهم المرهف، والأغاني التي قدموها.

قدم الحفل المذيعان العنود الحربي وعلي نجم.

وصعد إلى مسرح الحفل في البداية الفنان عبدالسلام الزايد، وسط صيحات وتصفيق الجمهور، ثم قام بإشعال الأجواء بأدائه الحالم، حيث قدم باقة من أجمل الأغاني التي طبعت مسيرته الفنية الواعدة، وجعلته يتربع على عرش قلوبهم بفقرة غنائية من أجمل أغانيه، وهي: «كلي أنا»، «تبلى»، «بلا حب»، «ألاقيك»، «شلون»، «شلون ما أنام»، وتألق الزايد بوصلته الغنائية كثيرا، حيث تعد أول حفلة غنائية له أمام الجمهور الذي تفاعل معه.

وقدم الويس خلال الحفل باقة متنوعة من أجمل أغنياته التي يحبها الجمهور، وهي: «والله أحبك»، «استغفر الله»، «دنيا ما تسوى»، «خطوة»، «كلمة حلوة»، «عندي أنت»، «كل سنة أحبك»، «استاهل أكثر»، «شلون ما أحبه» و«علاقتنا»، والكثير من الأغاني التي تفاعل معها الحضور.

يُشار إلى أن الفنان عبدالعزيز الويس، أطلق أخيرا عبر قناته الرسمية على موقع «يوتيوب»، فيديو كليب أغنية «شلون ما أحبه»، التي حملت طابعا رومانسيا، من كلمات مشاري إبراهيم، وتوزيع عثمان عبود، وإخراج عبدالله الويس.

وأشعل محمد الشحي الحفل بمجموعة من أشهر وأحدث أغانيه، فيما شاركه الجمهور ترديد كلماتها. ومن أكثر الأغنيات التي ألحَّ الجمهور في طلبها واستجاب لهم الشحي: «يا حلوة» و«حياتي» و«الحب كله».

استمرت حالة الحماس والتفاعل بين الشحي والجمهور طوال الحفل، الذي استمر أكثر من ساعتين متواصلتين دون فواصل أو استراحة. ورغم تباين أعمار الحضور وجنسياتهم، فإن العنصر الشبابي كان واضحا، وسط حالة من الانسجام والاستمتاع بصوت الشحي وأدائه وموسيقاه، التي جمعت بين الألحان الشرقية والإيقاعات الخليجية والنغمات الغربية، وتنوعت الآلات الموسيقية في فرقته بين الأورج الكهربائي والدفوف والآلات الوترية، مع مصاحبة كورال مكون من أربعة أشخاص.

وقال الشحي عقب الانتهاء من وصلته الغنائية: «أشعر بالفخر والاعتزاز، لوقوفي أمام الجمهور الكويتي، المهم والراقي، والذي يعد أساسيا في دعم الفنون والثقافة بالخليج، فهذه الحفلة الفنية المميزة تجعل الفنان يظهر بشكل مبهر، سواء من خلال نقاء الصوت، أو تقنيات الإضاءة والخلفيات الإلكترونية والأناقة التي تغلف كل شيء».