ستجسِّد الممثلة التركية توبا بويوكستون دور اللاجئة الأفغانية شربات غولا، التي اشتهرت إثر نشر صورتها على غلاف مجلة «ناوشونال جيوغرافيك»، ضمن فيلم Daha.

وذكرت تقارير إعلامية، أن طليق توبا بويوكستون، أنور صايلاك، هو مَن سيتولى إخراج الفيلم، وأن الدور الذي أعطي لتوبا اتفق عليه قبل الطلاق.

Ad

أما عن الفيلم، فهو يجسِّد معاناة اللاجئين، لكن دور توبا لن يكون أساسيا، بل ستحل ضيفة شرف عليه فقط.

يذكر أن توبا حققت نجاحا كبيرا في مسلسلها الأخير (الشجاع والجميلة)، الذي جمعها بالممثل كيفانش تاتليتوغ، منافسة مسلسل طليقها أنور (أنتِ وطني)، الذي كان يعرض في الليلة نفسها بتركيا، إلا أن أنور فاز بالمنافسة، فتفوق مسلسله على مسلسل طليقته، الذي أوقف من موسمه الأول.

وكانت بويوكستون، الشهيرة بـ»لميس»، انفصلت عن زوجها صايلاك رسميا في يونيو الماضي، بعد زواج دام 6 سنوات، وأثمر توأمتين (مايا وتوبراك)، بعد أشهر على إصدارهما بيانا رسميا نفيا فيه طلاقهما.

توبا وأنور انفصلا رسميا بعد جلسة قضائية واحدة في محكمة الأسرة، في 5 يونيو الماضي، وهو الخبر الذي تسرَّب للصحف التركية، وصدم جمهور النجمين.

تقارير صحافية تركية كثيرة كانت ربطت بين خلافات توبا وأنور، ومشاركة كل منهما في مسلسل جديد، دون مراعاة ما تعهدا به، بعدم انشغالهما بأعمال فنية معا، حتى يتفرغ أحدهما لرعاية توأمهما.

يُشار إلى أن توبا ظهرت للمرة الأولى في عالم الدراما عام 2003، من خلال مسلسل «سلطان مقامي»، وفي عام 2004 جسَّدت شخصية «ظريفة» في مسلسل «إكليل الورد»، وهو ما لفت الانتباه لها. وفي نفس العام قامت بدور «جوليزار» في فيلم سينمائي حمل الاسم نفسه، وحصلت عن دورها هذا على جائزة أفضل ممثلة من مهرجان بار التلفزيوني الدولي بصربيا والجبل الأسود.

بعد ذلك، بدأت في إثبات نفسها، وتثبيت قدمها في عالم الدراما، لتنال أول بطولة سينمائية لها عام 2010 في فيلم «اسأل قلبك»، بعدها عادت إلى الدراما مرة أخرى، من خلال مسلسلها الشهير «بائعة الورد» مع النجم جانسيل التشين.

وترشحت توبا لجوائز إيمي الدولية في دورتها الـ42 في فئة أفضل ممثلة، لتصبح أول ممثلة تركية تترشح لهذه الجوائز، وفي أغسطس 2014 تم تعيينها كسفيرة للنوايا الحسنة لحقوق الأطفال من منظمة الإغاثة في الأمم المتحدة (يونيسيف).