«الصحة»: نقص في الأطباء الأوائل بـ «جراحة الصباح»

«خدمة الإسعاف في المستشفى بحاجة إلى مراجعة»

نشر في 10-07-2017
آخر تحديث 10-07-2017 | 20:30
مستشفى الصباح
مستشفى الصباح
أكد تقرير «الصحة» إدخال نظام الاستدعاء الآلي للأطباء بصورة عاجلة عند الضرورة، مضيفاً أن «خدمة الإسعاف بحاجة إلى مراجعة، وأن منطقة الصباح الصحية يلزمها قسم إسعاف خاص».
كشف تقرير حديث لوزارة الصحة عن وجود نقص في عدد الأطباء المسجلين الأوائل في قسم الجراحة بمستشفى الصباح، لقيامه بخدمة العديد من المستشفيات والمراكز التخصصية بمنطقة الصباح الصحية.

وأكد التقرير زيادة عدد أسرّة العناية المركزة في المستشفى، بعد افتتاح العناية المركزة الجديدة في الدور الأول، مما ساعد على زيادة الرعاية الصحية للمرضى واستيعاب الحالات الحرجة.

وأشار إلى وجود حاجة ملحة لاستحداث مكان أكبر لغرفة الرعاية الحرجة بالمستشفى في الحوداث، حيث إن الغرفة الموجودة حاليا صغيرة، ولا تتسع للإسعافات اللازمة.

وشدد على ضرورة وجود حاجة لاستحداث عدد أكبر من غرف العيادات الخارجية، لعدم استيعابها المراجعين والأطباء، مع حاجة ملحة أيضا لغرفة انتظار أخرى للمراجعين تستوعب أعدادهم المتزايدة، خصوصا في الفترة الصباحية، مضيفا أن خدمة الإسعاف بحاجة إلى مراجعة، ويلزم قسم إسعاف خاص لمنطقة الصباح الصحية.

معوقات

وأشار التقرير إلى وجود بعض المعوقات، لافتا إلى أن العمل يجري الآن لتوسعة قسم حوادث الأطفال، وتوسعات مماثلة في قسم الطب التطوري في المستشفى، إضافة إلى إجراء بعض التوسعات في قسم العناية المركزة، حيث إنها تستقبل جميع الحالات الحرجة من المستشفيات الحكومية والخاصة.

وكشف التقرير عن وجود 34 طبيبا يعملون في قسم الحوادث بمستشفى الصباح، مشيرا إلى أن عدد الأسرّة في القسم يبلغ 46 سريرا، بواقع 28 لطوارئ الباطنية، و18 لطوارئ الجراحة.

وأكد أن العمل جارٍ لإيجاد موظفين للسجلات خلال الفترة المسائية، لتخفيف العبء عن المرضى وذويهم، وعدم إرهاقهم في إجراءات الدخول والخروج خلال الفترة المسائية.

وسائد ملوثة

في موضوع منفصل، أكدت وزارة الصحة أن ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من مقاطع فيديو تظهر وجود وسائد ملوثة بالدماء في أحد الأجنحة بالمستشفيات التابعة للوزارة عارٍ عن الصحة.

وذكر الوكيل المساعد لشؤون الخدمات د. محمود عبدالهادي، أن صور الوسائد الملوثة أخذت من مخزن المواد التالفة، وكانت مُعدة للإتلاف داخل الأكياس التي كانت مغلفة بإحكام، حفاظا على الصحة العامة وصحة البيئة، وفق النظم المقررة.

back to top