قدم ثلاثة وزراء دولة برتغاليين استقالاتهم، على خلفية تحقيق بشأن دعوات تلقوها من أحد رعاة منتخب بلادهم لكرة القدم، لحضور مباريات كأس أوروبا 2016 في فرنسا، التي أحرز المنتخب لقبها.

وقَبِل رئيس الوزراء الاشتراكي أنطونيو كوستا استقالة وزير الدولة للشؤون المالية فرناندو أندرادي، ووزير الدولة للصناعة جواو فاسكونسيلوس، ووزير الدولة للتدويل جورجي كوستا، مؤكداً، في بيان أصدره مكتبه أمس الأول، أن النيابة العامة لم توجه إليهم أي اتهام «محدد».

Ad

وتتمحور القضية حول رحلات نظمتها مجموعة «غالب» النفطية البرتغالية إلى فرنسا لحضور مباريات كأس أوروبا التي أحرزتها البرتغال للمرة الأولى، بفوزها في النهائي على المضيفة 1-صفر.

وتسببت القضية التي كُشف النقاب عنها للمرة الأولى في أغسطس 2016، في تداعيات سياسية، لاسيما أن وزير المالية كان وقتها منخرطاً في نزاع ضريبي بين الدولة التي يمثلها، والشركة النفطية، مما أثار شبهات بوجود تضارب للمصالح.

وشدد الوزراء الثلاثة على أن الهدف من استقالتهم هو «عدم التسبب في ضرر» للحكومة، مؤكدين اقتناعهم بأن «تصرفهم لم يكن غير قانوني».