رحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين بـ «انتصار» القوات العراقية على تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل، مؤكداً أنه مؤشر على أن «أيام التنظيم في العراق وسوريا أصبحت معدودة».

وقال ترامب أن «قوات الأمن العراقية المدعومة من الولايات المتحدة والتحالف الكبير حررت مدينة الموصل من كابوس طويل عاشته تحت حكم (تنظيم) الدولة الإسلامية».

Ad

وتابع ترامب «نهنئ رئيس الوزراء العبادي وقوات الأمن العراقية والعراقيين على انتصارهم على الإرهابيين أعداء كل الشعوب المتحضرة».

وأكد الرئيس الأميركي أنه تم تحقيق «تقدم هائل» ضد تنظيم الدولة الإسلامية «في الأشهر الستة الماضية أكثر من السنوات التي أصبح فيها الدولة الإسلامية تهديداً كبيراً».

وقال أن «الانتصار في الموصل المدينة التي أعلن فيها الدولة الإسلامية الخلافة يدل على أن أيامه باتت معدودة في العراق وسوريا»، مؤكداً أنه «سنواصل العمل على تدمير الدولة الإسلامية بالكامل».

وقبل دقائق من ترامب، أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن «تحرير» الموصل يمثل «مرحلة حاسمة» في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، مشدداً في الوقت نفسه على «أنه لا يزال من الضروري القيام بالكثير لقهر هذا العدو».

وأضاف تيلرسون «أن التحالف الدولي سيبقى إلى جانب شركائنا العراقيين للتأكد من أن تنظيم الدولة الإسلامية سيقهر حيث لا يزال في العراق».

كما شدد على أن الولايات المتحدة مع حلفائها وتحت اشراف بغداد «ستواصل العمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة لضمان الاستقرار في المناطق المحررة في الموصل عبر السعي لعودة المدنيين النازحين إلى بيوتهم».

وكان العبادي أعلن قبل ذلك انتصار بلاده على «الوحشية والإرهاب» في الموصل، بعدما أنهت قواته ثلاث سنوات من حكم التنظيم المتطرف على ثاني أكبر مدن العراق.

وفي خطاب متلفز بدا خلاله محاطاً بضباط وجنود في غرب الموصل، قال العبادي بزيه العسكري الأسود «من هنا، من قلب الموصل الحرة المحررة أعلن النصر المؤزر لكل العراقيين».