نقل وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان تهنئة سمو أمير البلاد وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الى أبطال الكويت واتحاد العاب القوى خلال استقبال وفد المنتخب العائد إلى البلاد، امس، محملاً بميداليتين ذهبيتين وأخرى فضية في البطولة الاسيوية الـ21 للرجال التي اقيمت بالهند، في انجاز جديد للرياضة الكويتية.يذكر أن انجاز المنتخب جاء عبر اللاعب عبدالعزيز المنديل في سباق الجري الذي حقق ذهبية سباق 110 أمتار حواجز، وإبراهيم الرميض في سباق 800 متر، في حين حقق زميلهما يعقوب اليوحة فضية سباق 110 أمتار حواجز.
وأشاد الروضان بما حققه ابطال الكويت من انجاز رائع فى البطولة، مؤكداً ان هذا الأمر ليس بغريب عليهم، لاسيما انهم اعتادوا خطف الذهب، ورفع اسم الكويت في جميع المحافل الدولية، متمنيا ان يواصل الابطال الـ3 انجازاتهم، وتحقيق نتائج مماثلة في منافسات بطولة العالم التي ستقام في لندن اغسطس المقبل.وأشار الوزير إلى انه اوصى بتوفير كل الامكانات للاعبين لتمكينهم من مواصلة مسيرة التألق في بطولة العالم، معربا عن أمله أن يكون هذا الانجاز بوابة جديدة لتحقيق المزيد من الانجازات.وأعرب عن شكره جميع من وقف خلف اللاعبين من أجهزة فنية وإدارية وغيرهم من الشخصيات الذين قدموا التضحيات من اجل تحقيق هذا الانجاز الكبير الذي اسعد الشعب الكويتي كافة. وأكد أن «اتحاد العاب القوى يعد اتحادا مثاليا جيدا قادرا على ان يقدم ابطالا على مستوى عال»، متمنيا ان تقتدي بقية الاتحادات واللجان به في عمله الدؤوب.
الخلفان: التتويج جاء عن جدارة
من جانبه، وجه رئيس الاتحاد الكويتي محمد الخلفان شكره الى سمو امير البلاد وولي عهده الأمين على برقيات التهنئة التي وصلت إلى اتحاد ألعاب القوى على ما حققه اللاعبون، مثمنا حضور وزير الشباب في استقبال الابطال، ومؤكداً أن ذلك يعد مؤشراً على انه اعطى كل اهتمامه وجهده ووقته للفريق وللرياضة.وقال الخلفان إن «هذا الانجاز نفتخر به لاتحاد العاب القوى والكويت كافة، وخصوصا بعد رفع اسم الكويت وعزف النشيد الوطني في البطولة الآسيوية امام 45 دولة».وأضاف أن «أبطالنا توجوا عن جدارة، وحققوا مسابقات كانت مميزة بشهادة كل من حضر هذه المسابقات»، متمنياً ان تتواصل هذه الانجازات، وخصوصا انه الانتصار الثاني بعد بطولة الخليج ابريل الماضي.وأكد أن الاتحاد سيبدأ مباشرة الاستعدادات وتجهيز اللاعبين للمشاركة في الاسبوع القادم بالبطولة العربية التي ستعتبر بمنزلة الإعداد الجيد للبطولة الأهم وهي المشاركة في كأس العالم.عباس: نحن أسياد الخليج
بدوره، أعرب المدير الفني لمنتخب ألعاب القوى حسين عباس عن سعادته وفخره بهذا الاستقبال، قائلا: «اعجز ان أصف هذه اللحظة بعد الاستقبال الذي تلقاه منتخب العاب القوى، فهي مشابهة للحظة التي تم فيها رفع علم الكويت لتتويج الأبطال بعد تحقيقهم الإنجاز الكبير». وأضاف عباس أن «الانتصارات جاءت متواصلة حسب الخطة الموضوعة من الاتحاد من خلال التتويج ببطولة مجلس التعاون والبطولة الآسيوية، وأعدكم أن تشاهدوا مفاجآت من العيار الثقيل في البطولة العربية الأسبوع القادم، فأبطال فريق الكويت لألعاب القوى هم أسياد الخليج، وأثبتنا ان لنا موضع قدم بين دول آسيا التي لها باع طويل في هذه اللعبة». وأكد أن أبطال الكويت كانوا على قدر كبير من المسؤولية، وفاجأوا الجميع خلال البطولة، وتلقوا العديد من الإشادات بعد الإنجاز.ووجه عباس شكره إلى رئيس الوفد سيف الدوسري الذي كان بمنزلة الجندي المجهول، وذلل كل الصعاب التي واجهت المنتخب خلال مشواره في المسابقة، متمنيا أن يستمر هذا العمل، بقيادة رئيس الاتحاد محمد الخلفان الذي كانت توجيهاته متواصلة في جميع الأوقات.المنديل: كسرنا السيطرة الصينية
أكد البطل عبدالعزيز المنديل ان هذا الاستقبال الكبير يعد سابقة له خلال مشواره الذي امتد 17 عاما في هذه اللعبة.وقال المنديل الذي كان يحمل فضية النسخة الماضية من البطولة: «كنت عاقد العزم في هذه النسخة على تحقيق الميدالية الذهبية ولا شيء غيره، ولله الحمد تم تحقيق هذا الإنجاز». وأضاف: «حققت وزميلي يعقوب اليوحة في 2016 ذهبية وفضية البطولة الآسيوية للصالات، وعدنا لتحقيق هذا الإنجاز في الملاعب المفتوحة في بطولة تعتبر من اقوى البطولات لسباق 110 خلال السنوات الأخيرة، بسبب مشاركة أبطال كبار والحماس الكبير خلال السباق الذي حسم في الامتار الأخيرة فقط». وتابع: «اعتدنا سيطرة لاعبي المنتخب الصيني في هذا السباق، ولكن استطعنا ان نكسر هذه السيطرة برفقة زميلي اليوحة، بفضل جهود الجميع».الظفيري: كنت أضعف المتأهلين
أما البطل ابراهيم الظفيري، فأوضح أنه واجه العديد من الصعوبات خلال مشاركته في السباق بجميع مراحله، وحصوله على الميدالية الذهبية، مشيراً إلى انه كان أضعف المتأهلين للسباق النهائي، حسبما أكد المنظمون للبطولة، الا انه استطاع أن يخطف الذهب امام ابطال كبار وتحقيق المفاجأة في سباق 800 متر. وأضاف الظفيري: «في التصفيات تعرضت لاحتكاك وواجهت صعوبة، إلا أن التكتيك الذي اتفقت عليه مع المدرب سلطان المطيري على التأخر في السباق نجح في النهاية، وساعدني على الفوز بالميدالية الذهبية». وشكر الظفيري جميع من وقف وراء اللاعبين خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن الفوز في الميداليات الذهبية لا يعد انجازا شخصيا فقط، بل يشمل جميع من ساهموا في تحقيقه.