أكد الهداف التاريخي للمنتخب الإنكليزي لكرة القدم واين روني، أمس الأول، أن إيفرتون "ليس مأوى عجزة"، وذلك بعد عودته إلى نادي بداياته، الذي تركه قبل 13 عاما، بحثا عن الألقاب مع مانشستر يونايتد.

وحسم روني الأحد مسألة عودته إلى الفريق الذي تركه عام 2004 وهو في الـ 18 من عمره، للالتحاق بفريق "الشياطين الحمر"، مقابل 27 مليون جنيه استرليني (35 مليون دولار).

Ad

ويرى روني، الذي أصبح مهمشا في يونايتد منذ قدوم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الصيف الماضي ما تسبب أيضا في استبعاده عن تشكيلة المنتخب الإنكليزي، أن باستطاعته قيادة إيفرتون إلى الفوز بالألقاب التي غابت عنه منذ 1995، حيت توج بطلا لمسابقة الكأس الإنكليزية.

وأكد أفضل هداف في تاريخ مانشستر يونايتد "أنا لست قادما إلى مأوى عجزة. أريد اللعب، وتحقيق النجاحات. شعوري جيد. لست في كامل لياقتي البدنية في الوقت الحالي، لكني سأتحسن تدريجيا بالأسابيع القليلة المقبلة".

وتابع خلال تقديمه أمس الأول لوسائل الإعلام في ملعب غوديسون بارك: "أنا متحمس. أعتقد أنه الوقت المناسب، وأنا مستعد".

واعترف روني في مايو بأنه يشعر بالإحباط، بسبب تهميشه في يونايتد، حيث لعب أساسيا في 15 مباراة فقط بالدوري الممتاز الموسم الماضي. ويأمل أن يحصل على المزيد من الوقت في أرضية الملعب، من خلال الانتقال إلى إيفرتون، الذي تخلى ليونايتد عن مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو في صفقة ضخمة بلغت 85.5 مليون يورو، بهدف العودة إلى المنتخب الوطني والمشاركة معه الصيف المقبل في مونديال روسيا، بعد أن فقد مكانه وشارة القائد تحت إدارة المدرب الجديد غاريث ساوثغيت.