3 مطربين دشنوا «صيفي ثقافي 12» بأغاني الزمن الجميل

دشن المطربون حمد المانع وسلطان المفتاح وفهد السالم إلى جانب الطفلة الموهوبة شيخة الهندي، بأصواتهم العذبة وروعة حضورهم، النسخة الـ12 من مهرجان صيفي ثقافي، الذي يقيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب برعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله.

وقدم المطربون 13 أغنية أعادوا بها الزمن الجميل للأغاني الكويتية، واستحضروا خلالها أجمل الألحان وأعذب الكلمات لكبار الملحنين والمؤلفين الكويتيين التاريخيين في الحفل الذي أقيم على مسرح عبدالحسين عبدالرضا تحت عنوان «ليلة أغان كويتية».

وقـــــــــاد الركـــــــــب المايســـتـــــــرو د. راشد النويشير من خلال فرقته الموسيقية (الفلاقة) التي ضمت عازفين من الكويت ومصر وتركيا حيث اضاف لمسات ساحرة من خلال توزيع جديد لبعض الاغاني القديمة برؤية عصرية.

من جانبه، قال الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان محمد العسعوسي ان المجلس يسعى من خلال اقامة هذا المهرجان الى تقديم فعاليات وأنشطة تغطي مختلف جوانب العمل الثقافي، وهو يأتي تأكيد لاستمرار فعالياته على مدار العام.

وأشار العسعوسي إلى أن المهرجان يضم مجموعة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة بين الموسيقى وورش التدريب والأمسيات شعرية والآثار والمتاحف، الى جانب تنظيم المعارض المختلفة.

أنشطة ثقافية

من جهتها، أكدت مديرة المهرجان عايشة المحمود أن الهدف الاساسي من التنظيم هو إشغال الجمهور بما هو مفيد خلال فترة الصيف، إذ يقدم المهرجان سلسلة مختلفة من الانشطة الثقافية.

وبينت أن المهرجان يركز هذا العام على الورش التدريبية المخصصة لفئة الشباب، وذلك لتنمية مهاراتهم وتعزيزها، ومن ثم الحصول على مواهب شبابية مميزة.

واستهل المايسترو راشد النويشير قائد الفرقة الموسيقية الحاصل على الدكتوراه في القاهرة عن العزف على الة التشيللو في عام 2015 وشارك في العديد من الفعاليات الموسيقية المحلية والعربية والعالمية وأصدر ألبوما موسيقيا يتضمن عزفا على هذه الالة، الحفل الذي حضره الامين العام للمجلس الوطني علي اليوحة والامين العام المساعد للثقافة محمد العسعوسي وحشد جماهيري كبير، بمعزوفة موسيقية اسماها «العيون السود»، فكانت خير استهلالة بسحر نغمها وروعة ايقاعاتها في مناسبة الهدف منها الارتقاء بالذوق الموسيقي العام من خلال حفلات اعدت بعناية من جانب القائمين على المهرجان.

4 أغان

وبدأ الحفل بالصوت الشجي للمطرب الواعد سلطان المفتاح الذي قدم 4 اغان، كانت الاولى «سلطان زمانه» من ألحان وكلمات مشاري العريفان، والثانية سامري «أنا يا خلي» من ألحان يوسف المهنا وكلمات مبارك الحديبي، والثالثة «مسموح يالي تعذر» من ألحان غنام الديكان وكلمات بدر بورسلي، واختتم بأغنية «بانت نهاية قصتك» من ألحان سليمان الملا وكلمات ساهر.

أما الاغاني التي قدمها المطرب المتمكن صاحب الصوت الجميل فهد السالم فكانت «للصبر آخر» من ألحان راشد الخضر وكلمات عبداللطيف البناي، و«حلم عمري» من ألحان راكان وكلمات مزيد، و«واحد من الناس» من ألحان عبدالله الراشد وكلمات فايق عبدالجليل، و«لك أحباب» من الحان راكان وكلمات مزيد.

وشدا المطرب حمد المانع العائد للساحة الغنائية بعد غياب أربع سنوات متتالية بـ4 اغان، الاولى من فن شابوري «من غير داعي» من الحان مرزوق المرزوق وكلمات ساحر، والثانية هي «كلام الليل» من ألحانه وكلمات بدر شعيل، والثالثة «ياحبيبي» لعوض الدوخي، واختتم الحفل بالاغنية الرابعة «الغياب» من ألحانه ايضا وكلمات سطام العتيبي.

والمانع من الأصوات الكويتية الواعدة التي شهد لها كبار الملحنين والفنانين في الساحة الغنائية الكويتية والخليجية، وبرز كثيرا من خلال الاغاني التي قدمها أمثال «تمرني الذكرى»، و«في موعدي» و«رماني زماني»، و«أشوفك على خير»، و«لا تبتعد»، و«كلام الليل».

أما الطفلة الموهوبة شيخة الهندي فقدمت اغنية «حب الوطن» من ألحان احمد البابطين وكلمات عبدالامير العيسى.