أعلن وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات ياسر أبل عزم المؤسسة العامة للرعاية السكنية تسليم 1649 قسيمة في مشروع غرب عبدالله المبارك خلال سبتمبر المقبل، وذلك قبل الموعد المحدد للانتهاء من تسليم 5201 قسيمة الذي كان مقررا في نوفمبر 2017.وأضاف أبل، خلال جولة تفقدية أمس اطلع خلالها على سير العمل في المشروع، أن مقاول المشروع وعد بتسليم 1600 قسيمة أخرى للمؤسسة قبل الموعد المقرر، تمهيدا لتسليمها للمواطنين ليكون الإجمالي نحو 3700 قسيمة، موضحا أن نسبة الأعمال الإجمالية للمشروع تجاوزت أكثر من 70 في المئة، اضافة إلى الانتهاء من أجزاء أخرى بنسب وصلت إلى 100 في المئة.
وأكد أن الانتهاء من أجزاء قائمة في المشروع بشكل كامل قبل موعد التسليم المحدد وتسليمها للمؤسسة يعد انجازا حقيقيا للفرق الهندسية المشرفة على التنفيذ، ونجاحا حقيقيا للمقاولين يستحقون عليه الشكر والثناء، متمنيا أن يستمر التنفيذ على هذا الوضع في باقي المشاريع لتوفير الرعاية السكنية للمواطنين.ولفت إلى أن التحديات التي واجهت المشروع في بدايته أعطت مزيدا من الإصرار لبذل الجهود وتحمل المسؤوليات والتعاون مع جميع المعنيين في المؤسسة والطواقم الهندسية والإشرافية والمقاولين والجهات الحكومية لتحريك عجلة الإنجاز ودفعها لتقديم حلول عاجلة تساهم في حل جزء من القضية الإسكانية وتوفير الرعاية للمواطنين.
المباني العامة
وعن المباني العامة، أشار أبل إلى أنها تسير وفق الجدول الزمني المرصود لها، مؤكدا أن "السكنية" تعمل في "غرب عبدالله المبارك" لتنفيذها تزامنا مع عملية بناء المواطنين لقسائمهم، وذلك لتفادي أي تأخير، ولتقديم الخدمات العامة المناسبة لهم في أسرع وقت ممكن.وأضاف أن الطواقم الهندسية في المشروع أبلغته تنفيذها فعليا جزءا من المباني العامة والخدمات، وأبرزها محطة الكهرباء الرئيسية بطاقة 400 كيلو واط، حيث بلغت نسبة إنجازها 4 في المئة، وهي نسبة تتجاوز الاعمال التعاقدية المدرجة ضمن الجدول الزمني، إضافة إلى الانتهاء من بناء جميع المحطات الثانوية.وذكر أن الطواقم الهندسية المشرفة على متابعة أعمال التيار الكهربائي خاطبت الشركة المعنية في كوريا الجنوبية لتوريد المولدات الكهربائية للتعجيل بعملية إطلاق التيار الكهربائي تحت إشراف إدارة التنفيذ في المؤسسة السكنية، متوقعاً تشغيلها تدريجيا ابتداء من الربع الأول من عام 2019.وبيّن أن الأعمال الموقعية للمشروع انتهت من التنسيق مع الجهات المعنية في الدولة لربط الخدمات العامة التي تم الانتهاء منها مثل "شبكة مياه الامطار والصرف الصحي"، اضافة إلى خطوط المياه العذبة والمعالجة، إلى جانب التنسيق لربط المشروع بالطرق الحديثة التي تنوي وزارة الأشغال تنفيذها من خلال نحو 8 مداخل ومخارج رئيسية، إضافة الى الطريق الرئيسي الموجود حاليا، وأخيرا شبكة الهاتف التي يجري العمل على تنفيذها والتنسيق مع وزارة المواصلات بشأنها.مشاريع المؤسسة
وحول المشاريع القائمة التي تقوم المؤسسة السكنية على تنفيذها حاليا، أشار أبل إلى أن هناك متابعة حثيثة لتخصيص مشروعي خيطان الجنوبي، وجنوب عبدالله المبارك، إلى جانب الانتهاء مما تبقى من قسائم جنوب المطلاع، مؤكدا أن قضية تحديد الأسعار الرمزية للقسائم في خيطان لم تحسم بعد، وهي على جدول أعمال اللجنة الاقتصادية التابعة لمجلس الوزراء، وسيتم حسمها قريبا.وعن تحويل أعمال البنية التحتية وتحديثها في "خيطان"، أفاد بأن الحكومة ستقوم بمناقشة الأمر من خلال استدعاء الجهات المعنية، وإقرار الطريقة الأنسب في التعامل معها، بما يوافق حاجات المنطقة والمواطنين والتسريع من تسليمها لهم وبناء القسائم السكنية.