دشنت نجمة البوب الأميركية مادونا خدمة استشفائية للأطفال في ملاوي تحمل اسم ميرسي جيمس، نسبة إلى أحد الأولاد الأربعة الذين تبنتهم في هذا البلد.

وتضم وحدة ميرسي جيمس التي استغرق تشييدها سنتين، ثلاث غرف عمليات و50 سريرا. وهي أول خدمة طبية مستقلة للأطفال تفتح أبوابها في هذا البلد الفقير الواقع في افريقيا الجنوبية.

Ad

وتسمح هذه الوحدة بمضاعفة القدرة الاستيعابية لاستقبال الأطفال المرضى في مستشفى الملكة إليزابيث في بلانتير ثاني مدن البلاد.

وكشفت مادونا عن لوحة تدشينية للمبنى برفقة أولادها الأربعة الذين تبنتهم في ملاوي ورئيس البلاد بيتر موثاريكا.

ثم دردشت مع أطفال مرضى ينتظرون إجراء عمليات لهم لمدة ساعة.

وهذه الوحدة الممولة من تبرعات، من بينها تبرع من الممثل الأميركي ليوناردو دي كابريو، مزينة بلوحات لرمزي النضال ضد الفصل العنصري في جنوب افريقيا نلسون مانديلا والأسقف ديسموند توتو.

وقبيل تدشين المستشفى، نشرت مادونا على حسابها في "تويتر" شريطا قصيرا يظهرها تعتمر قبعة كبيرة على رأسها كتبت تحته "في طريقي إلى بلانتير".

وغالبا ما تقصد مادونا ملاوي حيث أنشأت سنة 2006 مؤسسة "رايزينغ ملاوي" التي تعنى بمساعدة اليتامى في البلاد.

وقد تبنت النجمة البالغة من العمر 58 عاما أربعة من أولادها الستة من ملاوي، آخرهم توأمان في فبراير.

وهي تبنت التوأمين إيستر وستيلا (4 أعوام) وتكفلت بحضانة ميرسي جيمس وديفيد باندا اللذين هما في الحادية عشرة.

وأثارت عملية تبني مادونا للتوأمين يتيمي الأم انتقادات كثيرة رغم موافقة الوالد، إذ تتهم مادونا بانتهاز شهرتها للالتفاف على معاملات التبني الشاقة والطويلة جدا في البلاد.

وفي عام 2013، أخذت الرئيسة الملاوية آنذاك جويس باندا على النجمة الأميركية ما اعتبرته سلوكا متعاليا مع السلطات من خلال المطالبة بمعاملة تفضيلية غير مبررة والتباهي المفرط بسخائها ازاء ملاوي.

وتحسنت علاقات النجمة مع الرئيس الجديد بيتر موثاريكا الذي أكد أن حكومته "ستبقى ممتنة لمادونا لتعلقها الكبير بملاوي".