كرّم مهرجان «بياف» بنسخته الثامنة، السفير الإماراتي حمد الشامسي، والمؤلف المصري وحيد حامد، والفنان البريطاني العالمي كريس دو بورغ، والنجمة الباكستانية مهيرا خان، والفنان التشكيلي الأرمني مكرتيش مازمانيان، ورئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، والنجمة الذهبية الفنانة نوال الزغبي، والشهيدة الحية الإعلامية مي شدياق، والمدير الإداري لشركة 7Production بيار تابت، والممثل اللبناني عمار شلق، والممثلة اللبنانية جوليا قصار، ومصممة الأزياء أمل أزهري، والنجمة المصرية الممثلة ليلى علوي، والشاعر نزار فرنسيس، والممثلة التركية نورفتاح أوغلو، وطبيب الأسنان المتخصص بالجراحة والتجميل جلال شماس، والإعلامية والممثلة السورية زينة يازجي، والفنان الفرنسي العالمي جان جاك لافون.

والمكرمون، بحسب رئيس المهرجان د. ميشال ضاهر، «سطّروا أحلامَهم وحقّقوا مِنها نجاحاتٍ جمّة، انشدوا فردَّدَ العالمُ أناشيدَهم، جسَّدوا شخصيّاتٍ وضخّوا فيها حياةً، جنّ أزميلهم ولامسَ النُطق، مثّلوا بلادَهم في لبنان وباتوا لبنانيينَ بامتياز».

Ad

وتابع في كلمة ألقاها خلال المهرجان: «تخطّت إنجازاتَ المكرمين الكرة الأرضيّة وعانقتِ الكواكبَ والمجرّات، هذه هي صِفات مكرَّمينا القادمين من بريطانيا وفرنسا وباكستان وتركيا والإمارات العربية المتحدة وأرمينيا ومصر وسورية ولبنان».وأشار د. ضاهر إلى أنّ هذهِ الدورة من المهرجان تحمِلُ اسم معلمٍ لبنانيّ راحلٍ أدى دوراً أساسياً في إنهاءِ الحربِ الأهلية اللبنانية، وفي إعادة إعمار لبنان، وهو الرئيس الراحل رفيق الحريري.

أفضل ثوب وبدلة

الاحتفال فاض بفساتين متنوعة التصاميم والألوان تألقت بها النجمات، وببدلات لم يرض النجوم إلا أن تكون لافتة وتحمل جديداً في بعض تفاصيلها. وكانت لجنة Fashion Police، المؤلفة من رجل الأعمال أنطوان سلامة، وخبيرة التجميل نهى معوّض، ومنسق أزياء النجوم سيدريك حداد، ومصمم الأزياء بودي ديب، تراقب الإطلالات على السجادة الحمراء واختارت الباكستانية مهيرا خان للفوز بجائزة أفضل ثوب بتوقيع المصمم العالمي نيكولا جبران، بينما فاز الممثل كميل متى بجائزة Best tuxedo بتوقيع المصمم بودي ديب.

المهرجان الذي نقلته سبع محطات في لبنان والعالم العربي مباشرة على الهواء، كان استهلّ بالنشيد الوطني، ثم فوجئ الحضور بالإعلامية ريما نجيم تصل بواسطة مركب في وسط البحر متوجهاً نحو باحة الاحتفال أمام نادي اليخوت، وقالت: «هنا بيروت! هنا مدينة الشعراء والمثقفين والثوّار! هنا المدينة «عشيقة الكُتّاب» التي ألهَمتهم واستفزّتهم وخاصمَتهم... فكتبوا فيها أغلى القصائد وأروع الأبيات، هنا بيروت مدينة النور والنَّار، مدينة المآذن والمساجِد، مدينة الكنائس والقداديس، مدينةٌ قد تكرهها من شدّة العشق وتنتمي إليها حُكماً بفعل السّحر الذي تمارسه عليك بحنكةٍ وجاذبيةٍ وجنون...».

تقرير وحضور

تخلّل المهرجان عرض تقرير مصوّر شامل عن الرئيس رفيق الحريري أعّدّه الإعلامي شربل عبود. وألقى وزير الاتصالات جمال الجراح كلمة راعي الاحتفال سعد الحريري، فقال: «من يكرّمونك يا شهيد يكرّمون فيك حبك للثقافة والفن والجمال والإبداع. هم تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا. تشبههم يا شهيد ويشبهونك بحلمك وإبداعك وتضحياتك، يشبهوك بعلمك وبأعمالك».

كذلك حضر الاحتفال وزير السياحة في لبنان أفيديس غيدانيان، ووزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، وممثل رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع النائب جوزف معلوف، وعدد من النواب في البرلمان اللبناني، والسفير الإماراتي حمد الشامسي، والسفير الباكستاني أفطاب أحمد خوخير، ووجوه دبلوماسية واقتصادية واجتماعية، ونخبة من نجوم الفن باختلاف مجالاته وحشد من أهل الصحافة والإعلام .

يشار إلى إطلاق مبادرة TOGETHER FOR A BETTER TOMORROW، خلال الاحتفال من خلال الإعلامية بولا يعقوبيان. وبحسب د. ضاهر، «انطلاقاً من رغبة المهرجان بتكريم رفيق الحريري من خلال أطول TROFEE بطول 15 متراً، ولأن الراحل علّم 36000 طالب لبناني، وجدت اللجنة أنّ تكريم هذا الرجل بناء على مقياس الأمتار قليل جداً على حجم ما قدّمه من أعمال، فاختارت المنح الدراسية وصار مقياس أطول TROFEE يوازي 15 منحة تعليمية لطلاب متفوقين بحاجة إلى مساعدة.

يبقى أنّ شخصيّات من مجالات مُختلفة وضعت خبراتها طوال عام استعداداً لهذا الحدث السنويّ، على رأسهم أعضاء لجنة «بياف».