سيولة البورصة تتراجع إلى 13.8 مليون دينار... وهدوء تعاملات «القيادية»

واصلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة أداءها الإيجابي وللجلسة الرابعة على التوالي، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.23 في المئة تعادل 15.9 نقطة ليقفل على مستوى 6794.52 نقطة، وارتفع كذلك المؤشر الوزني بنسبة محدودة جداً 0.01 في المئة هي 0.05 نقطة مقفلاً على مستوى 404.96 نقاط، بينما استقر مؤشر «كويت 15» وبقي دون تغير ليقفل على مستوى 923.22 نقطة.

وتباين أداء حركة التداولات، حيث تراجعت السيولة بشكل واضح، لكنها بقيت مرضية لجموع المراقبين، وكانت أمس، 13.8 مليون دينار، بينما استقرت كمية الأسهم المتداولة قريبة من أعلى مستوياتها هذا الشهر، وقريبة من 100 مليون سهم، وبلغت 99.7 مليون سهم تحديداً نفذت عبر 3711 صفقة، كما شهدت تعاملات الأسهم القيادية حالة من الهدوء.

دعم إيجابي

بعد إقفال جلسة أمس الأول، تم الإعلان من قبل هيئة أسواق المال باهتمام مؤشرات «ستاندرد آند بورز» و«داو جونز» بالأسهم الكويتية ووضعها تحت المراقبة لترقيتها إلى مؤشرات الأسواق الناشئة لديهما، وكان مثل هذا الخبر ما ينقص السوق الكويتي هذا الأسبوع ليواصل الإيجابية ويتجاهل معظم عوامل الضغط من موسم صيف وسفر وأسعار نفط متراجعة، مقابل بدء إعلانات نتائج الربع الثاني، التي جاءت إيجابية في انطلاقتها، وأخبار جيدة دارت حول أكبر أسهم الاتصالات سهم زين التي دعمت أداءه أمس، حيث نشرت بلومبرغ خبراً خاصاً بنية «زين» السعودية بيع أبراجها بقيمة تقرب من نصف مليار دولار، إضافة إلى ذلك استمر ارتفاع النهج المضاربي على الأسهم الصغيرة، وعلى الرغم من تراجع السيولة إلا أن كمية الأسهم استمرت قريبة من أعلى مستوياتها، وكانت أهم أعيان وميادين تتقدم «الأكثر نشاطاً» إضافة إلى الامتياز المتزعم قوائم النشاط والسيولة خلال هذه الفترة، ووسط تغيرات متوازنة على الأسهم محدودة الدوران، قدمت المؤشرات الرئيسية صورة صحيحة لإيجابية تعاملات الأمس.

واستمر الأداء الإيجابي كذلك على معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون المالية أمس، وربح معظمها بقيادة مؤشر دبي الذي نما 1.5 في المئة، بعد بدء إعلانات شركاته عن أرباح الربع الثاني وبدعم مباشر من سهم داماك الذي قفز بنسبة 11 في المئة، وسجلت بقية المؤشرات الخليجية مكاسب محدودة، وكان اللون الأحمر من نصيب مسقط والمنامة.

أداء القطاعات

استمرت القطاعات بأدائها الإيجابي، حيث ارتفعت مؤشرات ثمانية قطاعات هي تكنولوجيا بـ 18.7 نقطة والنفط والغاز بـ 3.6 نقاط وتأمين بـ 2.3 نقطة، ومواد أساسية بـ 1.6 نقطة، وعقار وسلع استهلاكية بـ 1.2 نقطة لكل منهما، وخدمات استهلاكية بـ 0.4 نقطة، وبنوك بـ 0.1 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات ثلاثة قطاعات فقط هي اتصالات بنقطة واحدة، وخدمات مالية بـ 0.8 نقطة، وصناعية بـ 0.3 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات أيضاً، هي رعاية صحية وأدوات مالية ومنافع وبقيت دون تغير.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر قيمة سهم الامتياز حيث تداول بقيمة بلغت 2.4 مليون دينار، ومنخفضاً بنسبة 1.1 في المئة، تلاه سهم زين بتداول 1.7 مليون دينار ومرتفعاً بنسبة 0.46 في المئة، ثم سهم بيتك متداولاً 1.4 مليون دينار وبنمو بنسبة 0.2 في المئة، ورابعاً سهم أجيليتي بتداول 1.2 مليون دينار، وبقي السهم مستقراً وأخيراً سهم وطني بتداول 1.1 مليون دينار وبتراجع بنسبة 0.15 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم الامتياز حيث بلغت تداولاته 14.6 مليون سهم ومتراجعا بنسبة 1.1 في المئة وجاء ثانياً سهم أبيار بتداول 9.7 مليون سهم ومرتفعا بنسبة 1.6 في المئة، وجاء ثالثاً سهم ميادين بتداول 6.7 ملايين سهم، وبنمو بنسبة 1.4 في المئة، وجاء رابعاً سهم «زين» بتداولات بلغت 4 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 0.46 في المئة، وجاء خامساً سهم وطنية بتداول 3.8 ملايين سهم وبأرباح بنسبة 1.7 في المئة.

وتصدر سهم أجيال قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً حيث ارتفع بنسبة 13 في المئة تلاه سهم أسس بنسبة 11.4 في المئة ثم سهم آبار بنسبة 10.9 في المئة ورابعا سهم معادن بنسبة 8.7 في المئة واخيرا سهم سنرجي بنسبة 7.8 في المئة.

وكان سهم سنام أكثر الأسهم انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 20 في المئة تلاه سهم المساكن بنسبة 13.3 في المئة ثم سهم كامكو بنسبة 9.1 في المئة ورابعاً سهم المعامل بنسبة 9 في المئة وأخيراً سهم امتيازات بنسبة 7.1 في المئة.