قال عميد «التربية» بجامعة الكويت د. بدر العمر، إن الكلية تزود سوق العمل بـ 1000 خريج وخريجة من مختلف التخصصات سنويا، يوزعون على جميع الجهات التعليمية في الكويت.

وأوضح لـ»الجريدة» أن ذلك يأتي حرصا من الكلية على تلبية احتياجات القطاع التعليمي، لافتا إلى أن هناك أعدادا كبيرة من خريجي الكلية من أصحاب التخصصات المطلوبة للانخراط في سوق العمل التعليمي بالكويت.

Ad

وذكر أن الكلية أوقفت التحويل الداخلي بها، فيما يخص التخصصات غير المرغوب بها، نظرا لعزوف الطلبة عنها، مشيرا إلى أنه يتم قبول أعداد لا تتعدى أصابع اليد في هذه التخصصات سنويا، فيما أعداد الطلبة الذين يدرسون في التخصصات النادرة عالية جدا.

وأشار العمر إلى أن «نسب التحويل من كليات أخرى إلى التربية تختلف من تخصص لآخر، فالتخصصات النادرة تحظى بنسب تحويل مرتفعة».

وفيما يخص التخصصات غير المرغوب بها، أوضح أنه «يتم تخفيض نسب القبول بها، حتى تكون هناك إمكانية أمام الطلبة الراغبين في التحويل إلى كليتنا والدراسة بها»، مبينا أن رفع نسب القبول في التخصصات النادرة جاء لتقليل الكثافة التي تنتج عن كثرة التحويل، واختيار الطلبة المتميزين للدراسة بها، وهم من أصحاب المعدلات العلمية المرتفعة.

وأضاف العمر: «سياسة القبول بكليات الجامعة يتم تحديدها وفق رؤية الجامعة للتخصصات التي يحتاجها المجتمع، وهناك تخصصات تكون ذات رغبة عالية ومطلوبة بشكل دوري، تقابلها تخصصات غير مرغوب فيها، وهذه العملية متفاوتة، وتختلف من كلية لأخرى»، متمنيا التوفيق لجميع الطلبة في حياتهم الدراسية أو بعد التخرج، لخدمة القطاع التعليمي.