كان ظهور الفنان السوري شادي أسود في برنامج {سوبر ستار} 2003 مميزاً، وبرز على الساحة الفنية بعد إطلاقه أغنية {تعي لعندي} عام 2004، كذلك {بعدك زعلاني مني} وعدداً من الأغاني. لكنه اختار الابتعاد عن الساحة الفنية سنوات عدة، بسبب الحرب في بلده مكتفياً بتقديم بعض الأغاني الوطنية خدمةً للقضية السورية، كما قال.

كلام أسود جاء ضمن برنامج {بلا تشفير} من تقديم تمام بليق على قناة {الجديد}، حيث أكّد أنه أول فنان سوري من الجيل الجديد يصل إلى الوطن العربي، مشدداً على أنه يتحدّى أي مطرب بأن يغني مثله و{لكن الدنيا حظ}، قال، وهو {حينما وصل الى النجومية كان معظم نجوم اليوم قابعاً في المنزل}. حتى أن الفنان الســـــوري لــــم يتــــردد في الإشارة إلى أنه، كما يرى، كان أهم من ملحم زين ورويدا عطية وديانا كرزون وسعود أبو سلطان حتى عام 2009، ولكنه اليوم في دائرته الخاصة.

Ad

واعتبر أسود أن فضل لبنان على الفنانين كلهم وعلى رأسه هو أيضاً، كذلك فضل سورية على الفنانين اللبنانيين الذين أقاموا الحفلات والمهرجانات قبل الأزمة وجمعوا الكثير من النقود.

كذلك تحدث عن وقوف بعض الأشخاص إلى جانبه أثناء ضيقته، ولكن بالمطلق لم يفده أحد داخل سورية، كاشفاً للمرة الأولى أنه هرب من سورية حينما شارك في برنامج {سوبر ستار} عام 2003، فهو كان جندياً في الجيش السوري ولم يتوقع أحد ذهابه إلى لبنان.

عن علاقته بالفنان هادي أسود، أكّد أن الأخير أخوه ولكن ليس صديقه، وأن شقيقه يعمل على إنجاز أوراق الجنسية في الولايات المتحدة الأميركية، وهذا سبب يمنعه من دخول سورية.

كذلك أوضح أن هادي لا يزور سورية لأنه يحب العيش في الخارج، مؤكداً عدم معرفته بمقر إقامة أخيه في أميركا، وموضحاً أنه دعي إلى زفافه كما بقية الناس، وأنه فرح جداً لحظة دخوله الساحة الفنية أكثر ما فرحه لنفسه لحظة نجاحه.

سياسة

في السياسة، كشف أسود تعرضه للضرب داخل أحد الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري، ذلك بعد مشادة مع أحد العناصر الأمنية، وانتقد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد لأنها ضمّت بعض الوزراء الفاسدين، وقال إنه نام إلى جانب باب منزلهم حاملاً السلاح، مؤكداً تمسكه بالرئيس الأسد قائلاً: {الله، أهلي، وبشار الأسد، لأنه يصون أهلي وهم الشعب السوري}.

أسود وجّه رسالة مبطنة إلى نجوم اليوم قائلاً للفنان المعتزل فضل شاكر: {الله يسامحك يا فضل على غيابك عن الساحة}، موضحاً أن عدداً من الفنانين حاولوا أن يكونوا فضل شاكر ولكنهم فشلوا.

شقيقة

في بث مباشر استمر أكثر من ساعة كاملة على «فيسبوك»، قلبت المغنية السورية ريم نصري المنقلة، وقررت أن تقف إلى جانب شقيقتها أصالة نصري متجاوزة الخلاف التاريخي بينهما، معتبرة أن «ما حصل مع النجمة السورية في مطار بيروت يوم أوقفت وفي حوزتها غرامات قليلة من الكوكايين قبل أن يُفرج عنها بكفالة مالية وضمانة سند إقامة، مجرد تلفيق «من مبيّضي الطناجر» أصحاب المصالح القذرة».

واعترفت علناً بأن لحم كتفها اليمنى من خير بلدها، فيما لحم كتفها اليسرى من فضل شقيقتها التي حلّت مكان والدها الراحل مصطفى نصري، بعد رحيله عندما كان عمرها تسع سنوات.

وألمحت نصري إلى التستر على جرائم تهريب مخدرات لفنانين مشهورين بينما يتقصّد {ضعاف النفوس تصيّد شقيقتها}، محمّلةً المسؤولية في حال تعرّضها لأي أذى للأشخاص أنفسهم الذين وقفوا خلف تلفيق التهمة لأختها.

كذلك ردّت على الصحافة الفضائحية، التي روّجت كذباً بأن {أصالة اقتيدت إلى مخفر حبيش ببيروت ووضعت مع فتيات الهوى}، بالقول إن {الإعلامي الحقيقي يتوجّب عليه ألا يهين الناس وأن يحاول تفهّم ظروف الفتاة التي اضطرت إلى العمل في طريق غير سوي، وإن هذه الطريقة تنم عن محدودية كبيرة}.

وتوجّهت المغنية السورية إلى أختها برسالة عاطفية تعبّر فيها عن شوقها بعد خمس سنين من القطيعة، من دون أن تنسى بأنها كانت وما زالت وستبقى مختلفة معها سياسياً. 

كذلك تكلّمت صاحبة «تعبانة منك» بصراحة مطلقة عن تفاصيل كثيرة تخصّها كامرأة، معترفةً بأنها أخيراً قررت تعلّم الغناء بعد نصيحة من أحد أصدقائها المهمين، فلجأت إلى المعلّمة الأرمنية أراكس.