«هروب اضطراري» هزم محمد رمضان في أفلام العيد
الموزعون يهتموّن بالتوزيع خارج مصر وإيرادات كبيرة من الدول العربية
تجاوزت إيرادات السينما المصرية 75 مليون جنيه محلياً خلال 10 أيام، هي فترة إجازة عيد الفطر، محققة أعلى الأرقام في تاريخ هذه الصناعة في مصر، مستفيدةً من زيادات طرأت على أسعار التذاكر أتاحت للمنتجين الحصول على مبالغ مالية أكبر، بالإضافة إلى زيادة نسخ الأفلام (80 نسخة) وقاعات العرض.
تصدر فيلم «هروب اضطراري» إيرادات السينما المصرية بأكثر من 32 مليون جنيه في 10 أيام، وهو أعلى رقم لفيلم مصري في تاريخ السينما المصرية خلال الفترة نفسها، محققاً أعلى إيراد يومي بنحو 6 ملايين جنيه ثاني أيام العيد.فاقت هذه الإيرادات التوقعات، خصوصاً في ظل المنافسة الشرسة في بداية الموسم، إذ حقق الفيلم داخل مصر أرقاماً تخطّت إيرادات الأفلام المتنافسة معه مجتمعة، علماً بأن منتجه محمد السبكي يسعى إلى الاستفادة من العرض العربي لحصد مزيد من الإيرادات الخارجية.بلغت ميزانية الفيلم أكثر من 20 مليوناً واستغرق تصويره نحو سنة. يتولى بطولته كل من أحمد السقا، وأمير كرارة، وفتحي عبد الوهاب، ومصطفى خاطر، وغادة عادل.
الثاني
حل «جواب اعتقال» ثانياً بأكثر من 13 مليون جنيه، وهو رقم أقل من المتوقع بالنسبة إلى أعمال محمد رمضان، الذي يرفض حتى الآن الاعتراف بهذا الأمر، مؤكداً أن موسم الصيف لم ينته بعد ولا يزال طويلاً للحكم على صاحب المركز الأول.ونشر رمضان صوراً كثيرة له مع الجمهور خلال زيارة دور العرض مؤكداً ثقته في أن يكون فيلمه الرقم واحد في الإيرادات خلال الأيام المقبلة.يقوم بالبطولة إلى جانب محمد رمضان كل من إياد نصار، ودينا الشربيني.الثالث
في المركز الثالث حلّ «تصبح على خير» لتامر حسني، إذ تخطّت إيراداته 12 مليون جنيه يسعى إلى زيادتها من خلال عرض الفيلم في عدد من البلاد العربية، علماً بأن النجم المصري يقوم بجولات ترويج مكثفة وغير مسبوقة داخل مصر وخارجها، وحرص على إقامة عرض خاص في الإمارات بعد أيام من طرح الفيلم في الصالات المصرية، في تقليد جديد على السينما المصرية.الفيلم الذي يتقاسم بطولته مع تامر كل من درة، ومي عمر، ونور اللبنانية ينتمي إلى نوعية الأعمال الرومانسية الكوميدية، وحصل على إشادات نقدية كبيرة خلال عرضه، وينسّق تامر مع منتجه وليد منصور لتكثيف حملة الدعاية لزيادة الإيرادات خلال الفترة المقبلة مع طرح العمل في عدة دول عربية لم يكن متاحاً فيها.ووزعت الشركة المنتجة بياناً بعد ثلاثة أيام فقط من عرضه تؤكد فيه أنه حقق في الوطن العربي نحو 60 مليون جنيه، وهو رقم وجد فيه كثيرون مبالغة غير مسبوقة، على اعتبار أن من أطلقه يستفيد من ضبابية أرقام الإيرادات التي ترد من الصالات العربية.إخفاق
حاول محمد هنيدي الردّ على تراجع إيرادات «عنتر ابن ابن ابن شداد» الذي لم يتخط الخمسة ملايين جنيه بتأكيد أن الفيلم حقّق في صالات العرض في الإمارات وحدها ما يعادل 10 ملايين جنيه، وهو رقم ضخم مقارنة بميزانية الفيلم التي لم تتجاوز الستة ملايين جنيه.وتعتبر إيرادات الفيلم أقل من المتوقع لهنيدي، خصوصاً أن فيلمه الأخير «يوم مالوش لازمة» حقق أكثر من 12 مليون جنيه، علماً بأن النجم المصري لم يدخل في صراع الإيرادات من اليوم الأول رغم توزيع فيلمه بشكل جيد على الصالات المختلفة في مصر.وعلى عكس الإشادات النقدية التي جعلت من «الأصليين» في صدارة أفلام العيد في رأي النقاد، حلّ الفيلم الذي تقوم ببطولته منة شلبي، وخالد الصاوي، وكندة علوش، وماجد الكدواني، متأخراً ضمن لائحة الإيرادات بأقل من أربعة ملايين جنيه، وهو رقم ربما لا يرتفع خلال الأيام المقبلة، خصوصاً بعد رفع الفيلم من قاعات عرض عدة وإتاحة أفلام أخرى بناء على الإقبال الجماهيري.وتحاول شركة «نيوسينشري» المنتجة إتاحة الفيلم في القاعات أطول وقت ممكن، وحرصت على إطلاق حملة دعائية أخرى له، مع توقعات بزيادة إيراداته باعتباره من نوعية الأفلام التي يحتاج الجمهور إلى مشاهدتها خارج ازدحام العيد.