أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد جاهزية القوة البحرية بالجيش الكويتي واستعدادها للذود عن المياه الإقليمية لدولة الكويت بكل بسالة وشجاعة، مشيرا إلى أن القوة البحرية وصلت الى مرحلة متطورة من حيث العنصر البشري المدرب، والجاهزية القتالية والمعدات المتطورة، والتي تجعل القوة البحرية في مصاف القوات البحرية في دول المنطقة.

وأضاف الخالد في تصريح صحافي، عقب زيارة لقاعدة محمد الأحمد البحرية، صباح اليوم ، احتفالا بتسلم القوة البحرية سفينة الانزال «صبحان»، بحضور رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر، ونائب رئيس الأركان الفريق الركن الشيخ عبدالله النواف، وكبار قيادات الجيش، ان «القوة البحرية دائماً ما كانت عند حسن الظن بها، ولا تتوانى في تأدية مهامها وواجباتها التي توكل اليها، وهذا ليس بغريب على ابنائنا منتسبي القوة البحرية المتميزين في جميع الميادين».

Ad

وقال «لم يأت هذا التميز الا بعد سنوات من التدريب والعمل والجهد والعديد من التمارين التي تحرص عليها قيادة القوة البحرية، وتحث منتسبيها عليها من خلال المشاركة في التمارين المتنوعة والمشتركة مع وحدات الجيش المختلفة أو خارج البلاد».

وأوضح الخالد أن امتلاك القوة البحرية مثل هذه السفينة يدل على تقدير واهتمام القيادة العسكرية، لمواكبة التطور والتقدم، والمحافظة على التميز بين النظراء من المنطقة، والغاية من امتلاكنا مثل هذه السفينة أن يكون الجيش الكويتي على درجة عالية من الاستعداد للقيام بواجباته الوطنية، منفذاً مهامه التي أوكلت إليه ليصون أمن الوطن العزيز، تحت ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد، وسمو رئيس مجلس الوزراء.

من جانبه، أكد آمر القوة البحرية اللواء الركن بحري خالد الكندري ان «سفينة الانزال صبحان، التي تم بناؤها في شركة ابوظبي لبناء السفن في دولة الإمارات، ستكون اضافة جديدة للقوة البحرية من ناحية الجاهزية القتالية»، لافتا إلى اننا «قدمنا إيجازا عن السفينة لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الذي أبدى اهتمامه الخاص في تطوير قدرات القوة البحرية، لتصل الى اعلى المستويات، خصوصا في ظل الظروف والأحداث الإقليمية والدولية»، لافتا إلى أن قيادة القوة البحرية ستبدأ في هذا التطوير بأسرع وقت.

وعن مهام السفينة الجديدة «صبحان» قال الكندري إنها «تستخدم لنقل الحاويات والمعدات العسكرية لمسافات طويلة، وفي عمليات الابرار على الجزر، فهي متعددة الأغراض»، مشيرا الى أن القوة البحرية تسلمت خلال الفترة الماضية 5 قوارب صغيرة تستخدم في مهام وعمليات القوات الخاصة البحرية.

ولفت إلى أن هناك سفينتين كبيرتين سيتم تسلمهما في أكتوبر المقبل، وهما اكبر من «صبحان»، ومداهما ابعد، وسعتها وحمولتها أكثر سواء للنقل او الأبرار، موضحا ان شركة ابوظبي لبناء السفن والتي وردت السفينة صبحان اثبتت قدرتها العالية في بناء السفن واحترافيتها في العمل، ولفت الى ان هناك دولا في مجلس التعاون الخليجي استخدمت هذه السفن.

وعن الجاهزية القتالية للقوة البحرية، أكد الكندري أن القوة البحرية حريصة على ان تكون جاهزيتها حاضرة وعالية دائما، للتعامل مع أي أحداث طارئة وموجودة في البحر الإقليمي والبحر الاقتصادي لحفظ الأمن.