تحول عيد ميلاد للأطفال في المكسيك إلى مجزرة راح ضحيتها 11 شخصاً في ما يعتقد أنها عملية تصفية حسابات بين عصابات متناحرة، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية.

وجرت هذه الواقعة ليل الأربعاء في مدينة تيزايوكا في ولاية هيدالغو شمال العاصمة مكسيكو.

Ad

وقال شهود إن أربعة رجال مسلحين اقتحموا المنزل حيث كان يُحتفل بعيد ميلاد ابنة صاحب البيت.

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن سبع نساء ورجلين وقاصرين قتلوا، وعثر على أربعة أطفال أحياء.

ومن بين القتلى صاحب البيت وابنته، وهو معروف للشرطة على أنه صاحب سوابق منها عمليات خطف، وسبق أن دخل السجن.

ورجّح حاكم الولاية خافيير لارا أن تكون الجريمة تصفية للحسابات بين العصابات.

وروي طفل نجا من الجريمة للشرطة أن رجالاً مقنعين ويرتدون ثياب شرطة اقتحموا المنزل وقتلوا كل الكبار فيه.

وتشهد المكسيك وتيرة عالية من أعمال العنف في ظل حرب طاحنة بين العصابات للسيطرة على تجارة المخدرات وخصوصاً إلى الجار الشمالي الولايات المتحدة.

وفي مايو الماضي، سجل في المكسيك رقم قياسي من العنف إذ أحصي سقوط 2186 قتيلاً في عموم مناطق البلاد.

ومنذ إعلان الحكومة الحرب على عصابات المخدرات في العام 2006، أسفرت أعمال العنف عن مقتل أو اختفاء 200 ألف شخص.