بعد مرور أكثر من 32 عاما، قرع جرس الإنذار أمام المؤسسة العامة للرعاية السكنية، بضرورة إخلاء شقق مجمع صباح السالم للأرامل والمطلقات خلال الفترة المقبلة، تمهيدا لهدمه وإعادة بنائه، بعد بلوغ العمر الافتراضي للمبنى والشقق، مع استغلال أرض المشروع بتصور حضاري حديث يضم وحدات سكنية أكبر وأوسع.وكشف تقرير فني حصلت «الجريدة» على نسخه منه، أن شقق المجمع متهالكة جدا، وغير قابلة للترميم، وبحاجة لهدمها مع إعادة بنائها، للمحافظة على سلامة قاطنيها، مبينا أن المجمع تم بناؤه عام 1984، أي قبل أكثر من 32 عاما، ويضم 188 عمارة، بإجمالي 564 شقة.
وعلمت «الجريدة» من مصادر إسكانية مطلعة، أن المؤسسة ستقوم بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، للوقوف على الموضوع، وإمكانية إخلاء شقق المجمع، مع تجهيز خطة لنقل قاطنيها، مشيرة إلى أن هناك عددا محدودا من الشقق تمتلكها مواطنات في المجمع قد تنتهي بهن الحال إلى تثمين شققهن، أو تعويضهن بشقق حكومية أخرى.وعن إخلاء المنتفعات، ذكر التقرير أن الإجراء قانوني، ومعظمهن في شقق المجمع لديهن عقد انتفاع بصفة إيجار، وليس تملكا، مبينا أن المؤسسة وضعت تصورات حول ذلك، منها السماح بنقلهن إلى مشاريع إسكانية أخرى للسكن العمودي قد تكون في مدينة صباح الأحمد أو مدينة جابر الأحمد، لافتة إلى أن تلك الأمور وتفاصيلها بحاجة لعامل الزمن، لبلورتها بشكل كامل.يذكر أن عددا محدودا من شقق الأسر المتعففة تمت صيانتها عام 2006، بوقف من إحدى المتبرعات، بعد تقديمها عددا من المطالبات للمؤسسة، آنذاك، لصيانتها، وانتهت بالرفض أكثر من مرة، كما أن «السكنية» قامت بترميم تلك الشقق مرة واحدة فقط قبل 12 عاما في 2005، وبعد مرور 21 عاما على بنائها آنذاك.
محليات
«السكنية»: شقق مجمع صباح السالم الحكومية متهالكة
15-07-2017