يكفّر الشيعي والسني والزيدي والمعتزلي والإسماعيلي والأشعري والاثني عشري والماتريدي والشيرازي والصوفي والإباضي والظاهري والمرجئ والجامي والسلفي والإخونجي واليساري واليميني والمعتدل والفوقاني والتحتاني والوسطاني والرأسمالي والشيوعي والليبرالي والبعثي والقومي والوطني والديمقراطي والأرستقراطي والبورجوازي والبروليتاري والاشتراكي والتقدمي والحاكم والمحكوم والأجنبي والمختلف والمخالف والمتحرر والمحافظ والعقلاني والعاطفي والعالم والجاهل والمعارض والمحايد والمتردد والمفكر والمبدع والمتمرد والثائر والشعاراتي والمسافر والمقيم والشرطي والجندي والمطرب والممثل والمؤلف والمخرج والرسام والنحات والمصور والعازف واللاعب والقدساوي والعرباوي والكظماوي- إن وجد- والحائر والحائرة والسافرة والمسافرة والسائرة والواقفة والجالسة والمتعلمة والعاملة والسائقة والرياضية والشاعرة، ويحرّم المطبعة والصحيفة والكتاب والقهوة والزلابية والموز والكوسا والسيجارة والدراجة و"السيكل" والسيارة والطيارة والصاروخ والتعليم والابتعاث والفلسفة والتلفزيون والفيديو و"الدش" والمسرح والمسلسلات والموسيقى والأغاني والهاتف والنقال والبلوتوث واللاسلكي والكرسي والكاميرا والصورة وميكي ماوس وبوكيمون و"رامز" والسلام والتهنئة والشطرنج والدامة والدومينو وكرة القدم والشجر والحجر وعيد الأم وعيد العمال وعيد الوطن وعيد يخرب بيتك عيد، ثم يأتيك الحبيب بعد كل هذا، بكل برود وأريحية وانسجام مع الذات وثقة يحسد عليها بالنفس، يطالب بمناصحة الإرهابيين والمتطرفين ويدعو إلى التظاهر دفاعاً عن الحريات والتعايش الحضاري والسلمي بين الناس والأمم!
Ad
فهد البسام