قال الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس اليوم السبت إن مشتريات الجيش الروماني لا تهدف إلى الضغط على العلاقات مع روسيا المجاورة وإنما إلى تعزيز دفاعات البلاد.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت في وقت سابق الشهر الجاري إنها أقرت صفقة محتملة لبيع سبعة من أنظمة باتريوت الصاروخية الدفاعية قيمتها 3.9 مليار دولار لرومانيا.

Ad

والتزمت رومانيا، عضو حلف شمال الأطلسي منذ عام 2004 وعضو الاتحاد الأوروبي منذ 2007، بتعزيز إنفاقها الدفاعي إلى اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.

وقال يوهانيس للصحفيين ردا على سؤال بشأن إن كان الحديث عن صواريخ باتريوت والمناورات العسكرية الأخيرة يوتر العلاقات مع روسيا "أولا يجب أن ننظر في سبب هذه المشتريات.

"لا نستعد لمهاجمة أحد. نحن نعد... جيشنا كي يستفيد من المعدات الحديثة والفعالة. إنها تهدف للدفاع عنا وضمان سلامة الرومانيين".

وأجاب ردا على سؤال عما إذا كان يمكن أن تردع المناورات العسكرية الإقليمية الأخيرة روسيا قائلا "بالطبع يمكن وأعتقد أنها تحقق ذلك".