لبنان : نبيه برّي - «حزب الله» لن يدخل عرسال

قاسم: بعض النازحين يأتون إلى لبنان آخر كل شهر لتلقي المساعدات

نشر في 15-07-2017
آخر تحديث 15-07-2017 | 21:30
بري مستقبلاً وفداً إعلامياً  اليوم
بري مستقبلاً وفداً إعلامياً اليوم
أكّد رئيس مجلس النواب اللبناني، زعيم حركة "أمل" الشيعية، نبيه برّي، أنّ "حزب الله" لن يدخل بلدة عرسال في شمال شرق لبنان، والتي تضم في جرودها مخيمات للنازحين السوريين يقيم مقاتلون داخلها في حين يسيطر مقاتلون آخرون على مشاعات فيها، مشددا على أن "الجيش اللبناني هو الذي سيخوض وحده المعارك داخل الحدود اللبنانية".

وكان الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، قد توجه في خطابه الأخير قبل أيام إلى المسلحين المنتشرين في جرود عرسال، آملاً منهم وجود "فرصة أخيرة" للخروج من المنطقة ضمن تسوية يرعاها الحزب، وإلا فإن "المقاومة" في صدد إطلاق معركة للانتهاء من "التهديد" الذي يمثّلونه. وأكد نصر الله حينها أنّ "الوقت بات ضيقاً"، وأنه "آن أوان التخلص من هذا العبء".

وأوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني 86 شخصاً سورياً حاولوا الدخول خلسة الى البلاد، بالإضافة إلى مهربين لبنانيين اثنين اليوم الأول، بأشخاص سوريين الى لبنان.

الى ذلك، رأى نائب الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم أن هناك "قرارا أمميا بعدم عودة النازحين في لبنان الى سورية في هذه المرحلة، من اجل استخدام هذا الملف في اتخاذ بعض القرارات ضد النظام السوري".

وتمنى الشيخ قاسم أن تتخلص الحكومة اللبنانية "من الضغوطات السياسية العربية والدولية لاتخاذ القرار في مفاوضة الدولة السورية لاعادة النازحين الى بلادهم ممن يرغب في ذلك".

وأشار الشيخ قاسم الى أن "بعض النازحين السوريين رتبوا أوضاعهم في سورية وهم يأتون إلى لبنان آخر كل شهر ليأخذوا المساعدة ويعودوا، لأن أسماءهم مسجلة في الأمم المتحدة عندنا". وأكد أن "الأمم المتحدة والدول الكبرى هم الذين يعوقون عملية إعادة السوريين الى بلادهم".

في سياق آخر، أكد قائد الجيش العماد جوزيف عون أن "الوضع الأمني في البلاد هو في أفضل حالاته، وأن النشاط السياحي المميز الذي تشهده مختلف الأراضي اللبنانية هذا العام، يعود بالدرجة الأولى إلى الجهود المكثفة التي يبذلها الجيش وسائر الأجهزة الأمنية لإشاعة الأمان والاستقرار".

وحول مواصلة الحرب على الإرهاب، أشار خلال اجتماع عقده مع الضباط العوان في الجيش إلى أن "إنجازات الجيش في هذا الإطار هي شبه يومية، وأن معنويات الإرهاربيين أصبحت في الحضيض، نتيجة العمليات الاستباقية والضربات الموجعة التي يسددها الجيش لها"، مشدداً على أن "ما يميز الجيش في عملياته العسكرية هو التزامه التام بمبادئ القانون الدولي الإنساني، خصوصاً حرصه الدقيق على سلامة أرواح المواطنين والمقيمين الأبرياء".

back to top