أعرب سفير تركيا لدى البلاد مراد تامير، عن أمله أن يستمر مجلس التعاون الخليجي رغم كل الظروف التي يمر بها.

وقال تامير، خلال مؤتمر صحافي أمس، بمناسبة الذكرى الاولى للانقلاب الفاشل في تركيا، إن بلاده تدعم جهود الكويت في حل الازمة، مشددا على أن تركيا ليست طرفا فيها، وتساند الحق والمساواة، وتقف الى جانب القانون الدولي.

Ad

وشدد على «اننا ننظر الى كل الدول الشقيقة في المجلس على انهم اشقاء»، مبينا ان اي مشكلة تظهر في أي دولة خليجية ستؤثر على تركيا، «لان مجلس التعاون بدوله كافة له علاقات استراتيجية معنا، وهذه الازمة لابد ان تحل داخل مجلس التعاون فقط».

وعما اذا كانت تركيا توافق على تجميد قاعدتها في قطر، إذا كان ذلك في إطار التوصل الى حل للازمة، أفاد بأنه «إذا قالت قطر شكرا لا نريد القاعدة فسنغلقها، ولا نجد مبررا لدول يتواجد على أراضيها المئات من القوات الأجنبية أن تعترض على القاعدة التركية في قطر».

زيارة إردوغان

ولفت تامير الى أن زيارة الرئيس أردوغان للكويت وعدد من الدول الاخرى لم يتم تحديد موعد لها، مبينا ان الرئيس يكن الحب لسمو الامير، ويرغب في تبادل وجهات النظر مع سموه.

وحول التعاون الأمني مع الكويت لرصد نشاط منظمة رجل الدين فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء الانقلاب، قال إن منظمة غولن افتتحت عددا من المراكز التعليمية، وكانوا يهدفون الى إقامة جامعة في الكويت، وهذا ما رفضته السلطات الكويتية، ما دعاهم الى اقامة مركز لتعليم اللغة، مضيفا: «لقد تقاسمنا المعلومات مع الكويت، وتم إغلاق المركز وترحيل المجموعة».

وعن إمكانية زيارة الرئيس إردوغان للسعودية ضمن جولته الخليجية، وهل هناك تباين في وجهات النظر بين البلدين، ذكر ان لدى اردوغان الرغبة في زيارة المملكة، مؤكدا أنه «لا يمكن أن نكون على توافق في الرأي مع السعودية حول كل الامور، وكذلك الحال مع اميركا والامارات ورغم ذلك مازلنا حلفاء واشقاء».