بعد توقف دام 45 يوماً، هلت بشائر السمك الزبيدي، أمس، مع السماح بصيده في المياه الإقليمية الكويتية، لكن مع زيادة درجة الحرارة ارتفع سعر الكيلوغرام منه في اليوم الأول ليصل إلى 14 ديناراً، مفتتحاً موسماً نارياً لعروس الأسماك الكويتية.وشهدت أسواق السمك، أمس، لاسيما "شرق" إقبالاً على "الزبيدي" الذي طال انتظاره من قبل المواطنين رغم ارتفاع سعره، الذي ترواح بين 13 و 14 ديناراً للكيلوغرام، فيما سجلت حصيلة صيد اليوم الأول أعداداً قليلة جداً بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
حصيلة ضعيفة
وقال رئيس اتحاد الصيادين الكويتيين ظاهر الصويان لـ"الجريدة"، إن اليوم الأول لصيد الزبيدي انتهى بحصيلة قليلة جداً بسبب ضعف التيارات المائية في المياه، وهذه الظاهرة تعرف بـ"الفساد"، حيث يفضل السمك الابتعاد عن الشاطئ والاتجاه إلى المناطق العميقة. وأضاف الصويان، أن زيادة ارتفاع درجة الحرارة أعاقت عمل الصيادين، مما أدى إلى قلة حصيلة صيد الزبيدي في اليوم الأول وارتفاع سعره إلى 14 ديناراً، متمنياً أن تزداد الكميات في الأيام المقبلة واستقرار سعره في الأسواق. وتشير بورصة سوق شرق إلى استقرار في أسعار الأسماك الأخرى، إذ وصل سعر كيلو الهامور إلى 6 دنانير، والبالول 7 دنانير، والشعم 5.5 دنانير، و النويبي 5 دنانير، والشيم 7 دنانير، والنقرور 5 دنانير، والبياح دينارين، والميد 1.5 دينار.