باتت لعبة «الحوت الأزرق» الإلكترونية المشتبه فيه الأول في قضايا انتحار مراهقين وشباب خلال الشهر الأخير، إذ يعكف رجال مباحث الإدارة العامة للمباحث الجنائية- إدارة الجرائم الإلكترونية، وإدارات البحث الجنائي في محافظات الجهراء وحولي ومبارك الكبير، على فك طلاسم ثلاث قضايا وقعت خلال شهر واحد ويعتقد أن هذه اللعبة تقف وراءها.و«الحوت الأزرق» الإلكترونية تعطي أوامر للاعب ليقوم بتنفيذها، ومنها نقش صورة حوت على يده باستخدام مشرط، وفي نهاية اللعبة تطلب من اللاعب الانتحار.
وقال مصدر أمني مطلع إن وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري وجه أوامره الى قطاع الأمن الجنائي للوقوف على أسباب حالات الانتحار، وطلب تفعيل دور إدارة جرائم المباحث الإلكترونية وإدارات البحث الجنائي في المحافظات، لتحديد ما إذا كانت اللعبة المذكورة تقف خلفها أم لا.وأضاف المصدر أن الفريق الدوسري طلب إعداد تقرير مفصل حول الحالات الثلاث، كما كلّف قطاع الأمن العام بإجراء حصر للقضايا المشابهة، التي يمكن أن تكون سُجلت على أنها قضايا انتحار عادية، وخاصة بين الجاليات، مع تحديد عمر المنتحر.
أخبار الأولى
«الحوت الأزرق»... المشتبه به الأول في قضايا انتحار مواطنين
17-07-2017