قام الأمين العام لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي بزيارة تفقدية وتشجيعية لمواقع التدريب الميداني للطلبة الكويتيين في شركات القطاع الخاص للسنة الرابعة عشرة للمشروع، لرؤية مدى استفادتهم من التجربة، وتحقيق أهدافها في التوجه إلى العمل بالقطاع الخاص بعد انتهاء تحصيلهم العلمي والدراسي، بهدف دعم التنمية الاقتصادية الوطنية بسواعد كويتية تحقق الأهداف التي يسعى إليها البرنامج من خلال خطة التدريب العلمي لطلبة الجامعات والمعاهد والثانوية. وذكرت مدير إدارة تنمية القوى العاملة في البرنامج إيمان الأنصاري ان عدد الذين تم تدريبهم خلال السنوات الماضية بلغ 10662 طالباً وطالبة وسيتم هذا العام تدريب نحو 500 طالب وطالبة من مختلف المراحل، موضحة أن عدد الشركات التي تم التعاون معها خلال السنوات الماضية في القطاع الخاص بلغ 200 شركة من مختلف التخصصات، وبلغ هذا العام فقط نحو56 جهة. وأعربت الأنصاري عن سعادتها بالنجاح المتواصل لهذا المشروع الوطني الذي يحقق الأهداف الوطنية للتنمية الاقتصادية الكويتية ودعم مسيرة الشباب الكويتيين للتوجه للعمل بالقطاع الخاص، معلنة انطلاق فعاليات مشروع تدريب الطلبة في موسم الصيف مع شركات القطاع الخاص للسنة الثانية عشرة على التوالي، والذي بدأ من التاسع من يوليو الجاري ويستمر حتى الثالث من أغسطس المقبل.ولفتت الى أن البرنامج السنوي الذي يقيمه برنامج إعادة الهيكلة حقق الكثير من الأهداف الوطنية الذي يسعى لتحقيقها من خلال تدريب طلبة الفصلين الثالث والرابع من التعليم الجامعي والفصل الثاني من كليات ومعاهد التعليم التطبيقي والفصلين الحادي عشر والثاني عشر من التعليم الثانوي.
تدريب وتوجيه
وأكدت أن عمليات تدريب الطلبة في فصل الصيف ساهمت بشكل كبير في تغيير مفاهيم العمل لدى شباب الكويت وتوجيههم للعمل في مؤسسات القطاع الخاص المختلفة.وتأتي هذه الخطة ضمن برنامج إعادة الهيكلة في دعم الشباب الكويتيين للتوجه للعمل بالقطاع الخاص والمشاريع الصغيرة، وما يقدمه البرنامج من دعم مالي للعاملين في القطاع الخاص ودورات تدريبية متعددة لتحقيق هذا التوجه.من جانبه، قال مراقب التدريب بالبرنامج طارق الكندري إن اهمية المشروع تثمر في تحقيق الأهداف في خلق روح التحدي وحب العمل لدى الشباب، وإبراز أهمية التدريب في الجهات غير الحكومة، وحثهم للالتحاق بالعمل مستقبلاً، إضافة إلى تهيئتهم تقنياً وفنياً وتوفير احتياجات سوق العمل الخاص، وكذلك تقوية وبناء مهارات وقدرات الطلبة، وتدريبهم اضافة إلى تقديم صورة واضحة لأرباب العمل في القطاع الخاص عن العمالة الوطنية والتعرف على قدراتهم وامكاناتهم العملية. وأشار الكندري إلى أنه تم تـوفير 3059 فرصة تدريب هذا العام، وكانت مجالات التدريب تضم قطاعات البنوك والاتصالات والاستشاري والجمعيات التعاونية والمطاعم والصناعات والفنادق والتأمين والمحاماة والسيارات والتعليم والإعلام والخدمات اللوجستية والتدريب وجمعيات النفع العام.